responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 424

كنّا لصخر صالحا ذات بيننا* * * جميعا فأمست فرّقت بيننا هند

فإن تك هند لم تلدنى فإننى‌* * * لبيضاء تنميها غطارفة مجد

أبوها أبو الأضياف فى كل شتوة* * * و مأوى ضعاف قد أضرّ بها الجهد

له جفنات ما تزال مقيمة* * * لمن ساقه غورا تهامة أو نجد

فقال له معاوية: لا تسمعها منى بعد.

و ذكر الزبير، أن أمه و أم أخيه محمد بن أبى سفيان: عاتكة بنت أبى أزيهر بن أقيش ابن الحقيق بن كعب بن الحارث بن عبد اللّه بن الحارث بن الغطريف، من الأزد.

[2267]- عوسجة الهاشمى:

مولى عبد اللّه بن عباس رضى اللّه عنهما، المكى، روى عن مولاه. روى عنه عمرو ابن دينار.

روى له أصحاب السنن الأربعة، و حديثه فى «أن المعتق يرث سيّده» قال أبو زرعة:

مكى ثقة. و قال أبو حاتم: ليس بمشهور.

[2268]- عون بن أثاثة بن عبّاد بن المطلب بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشى المطلبى، يكنى أبا عبّاد، و قيل أبا عبد اللّه:

قاله الواقدى، و هو المعروف بمسطح على ما قال ابن عبد البر، قال: و اسمه عوف لا اختلاف فى ذلك. انتهى.

قال الزبير بن بكار: شهد مسطح بدرا و المشاهد كلها، و أطعمه النبى (صلى اللّه عليه و سلم) خمسين و سقا بخيبر. انتهى.

و هو ممن تكلم فى أمر عائشة رضى اللّه عنها، بسبب الإفك الذى نسب إليها، و لما أنزل اللّه تعالى براءة عائشة رضى اللّه عنها، قال أبو بكر رضى اللّه عنه: و اللّه لا أنفق على مسطح شيئا، بعد الذى قاله لعائشة، و كان رضى اللّه عنه ينفق على مسطح لقرابته منه و فقره، فأنزل اللّه عز و جل: وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى‌ [النور: 22] الآية. فقال أبو بكر رضى اللّه عنه: و اللّه إنى لأحب أن يغفر اللّه لى، فرجّع إلى مسطح رضى اللّه عنه النفقة التى كان ينفق عليه، و قال: و اللّه لا أنزعها عنه أبدا.


[2267]- انظر ترجمته فى: (الجرح و التعديل 7/ 24).

[2268]- انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة 6105، الاستيعاب ترجمة 2022، أسد الغابة ترجمة 4118).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست