responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 42

و عنى بالأدب و الشعر، و نظر فى دواوينه، ففهم و حفظ أشياء حسنة، و نظم الشعر و نثر، و فيه كياسة و مروءة، و حسن معاشرة مذاكرة، و تردد إلى اليمن و الشحر طلبا للرزق، و دخل مصر.

و توفى فى سحر يوم الأربعاء الحادى عشر من جمادى الآخرة سنة سبع و عشرين و ثمانمائة بمكة، و صلى عليه بالمسجد الحرام عند باب الكعبة المعظمة، و دفن فى صحوة اليوم المذكور بالمعلاة، فى قبر جده الشيخ عبد اللّه اليافعى. و هو سبط الأديب شمس الدين الأستجى السابق ذكره. و من شعره [....] [1]:

[1758]- عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبى العيص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشى الأموى:

ذكره أبو موسى المدينى فى الصحابة. و ذكر الزبير بن بكار شيئا من خبره، فقال:

و حدثنى عمى مصعب بن عبد اللّه، و محمد بن الضحاك الحزامى، عن أبيه: أن عبد الرحمن بن عتاب، ارتجز يوم الجمل:

أنا ابن عتاب و سيفى ولول‌ [1]* * * و الموت عند الجمل المجلل‌

و قال الزبير: حدثنى محمد بن الضحاك الحزامى، عن أبيه، قال: كان عبد الرحمن بن عتاب يقاتل يوم الجمل و يقول:

أنا الذى نصرت أمى‌* * * و قبل ما نصرت عمى‌

و قال الزبير: حدثنى محمد بن الضحاك عن أبيه، قال: لما التقى أهل الجمل، صاح صائح علىّ بن أبى طالب رضى اللّه عنه: يا معشر فتيان قريش؛ أما إن غلبتم على أمركم، فاحذروا شيئين اثنين: جندب بن زهير الغامدى، و علامته أنه يشمر درعه، و الأشتر النخعى، و علامته أنه يسبل درعه حتى يعفو أثره. فطلع جندب بن زهير، فبرز له عبد اللّه بن الزبير، فصد عنه جندب، ثم برز الأشتر، فنزل له عبد الرحمن بن عتاب، فاختلفا ضربتين، فقتله الأشتر.

و قال الزبير: و قال عمى مصعب بن عبد اللّه: زعموا أن جندب بن زهير الغامدى قال: لقينى ابن الزبير، و عليه وجه من حديد، فطعنته فى وجهه، فزل سنانى عنه و جاوزته إلى عبد الرحمن بن عتاب، و هو يرتجز، فقتلته.


[1] ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

[1758]- انظر ترجمته فى: (الإصابة 5/ 43).

1 انظر: اللسان 14/ 263، 264.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست