نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 5 صفحه : 381
2215- عمرو بن حمير بن عبد الحميد التّباعىّ ثم السّحولىّ المخادرى:
قال الجندى: كان من أعيان الفقهاء و عبّادهم و زهّادهم، كثير الحج. و ربما أقام مجاورا، فأخذ عن محمد بن مفلح العجيبى، كتب الغزالى الفروعية، كالوسيط و الوجيز، و له كتب موقوفة، منها «البيان» عليه سماعه على المصنّف، و إجازته منه، و لما دخلت قرية المخادر، سألت عن تربته، فقيل لى: مات بمكة فى آخر المائة السّادسة تقريبا.
حليف أبى سفيان بن حرب، سكن الشام. روى عنه عبد الرحمن بن غنم، عن النبى (صلى اللّه عليه و سلم)، أنه سمعه يقول فى خطبته: «إن اللّه عز و جل، أعطى كلّ ذى حق حقّه، فلا وصية لوارث، الولد للفراش و للعاهر الحجر» ذكره هكذا ابن عبد البر.
و قال صاحب تهذيب الكمال: عمرو بن خارجة بن المنتفق الأشعرى، و يقال الأنصارى، و يقال الأسدى، حليف أبى سفيان بن حرب، و قيل خارجة بن عمرو، و الأول أصح، له صحبة، نزل الشام.
روى عن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) حديثا واحدا: «إن اللّه أعطى كل ذى حق حقه». رواه شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عنه. و قيل عن شهر، عن عمرو بن خارجة نفسه، و رواه ليث بن أبى سليم، عن مجاهد، عن عمرو بن جارجة مختصرا: «لا وصية لوارث» [1]. روى له الترمذى و النسائى و ابن ماجة [2].
[2217]- عمرو بن خلف بن عمير بن جدعان القرشى التّيمىّ:
ذكره هكذا ابن عبد البر، و قال: هو المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان، و المهاجر اسمه عمرو، و قنفذ، اسمه خلف، غلب على كلّ واحد منهما لقبه، و قد ذكر المهاجر فى باب الميم، بما يغنى عن ذكره هنا، لأنه لا يعرف إلا بالمهاجر. انتهى.