يروى المراسيل. روى عنه: ابن جريج. ذكره ابن حبّان هكذا، فى الطبقة الثالثة من الثقات.
[1951]- عثمان بن طلحة بن أبى طلحة، و اسم أبى طلحة- عبد اللّه- بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصىّ القرشىّ العبدرىّ:
هكذا نسبه الزبير بن بكار، و قال: هاجر فى الهدنة إلى النبىّ (صلى اللّه عليه و سلم)، هو و خالد بن الوليد بن المغيرة، لقوا عمرو بن العاص مقبلا من عند النّجاشى، يريد الهجرة إلى النبى (صلى اللّه عليه و سلم)، لقوه بالهدة، فاصطحبوا جميعا، حتى قدموا على النبى (صلى اللّه عليه و سلم).
فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) حين رآهم: «رمتكم مكة بأفلاذ كبدها». يقول: إنهم وجوه أهل مكة. و لعثمان و خالد، يقول عبد اللّه بن الزّبعرى حين هاجرا [1] [من الطويل]:
أينشد عثمان بن طلحة حلفنا* * * و ملقى النعال عن يمين المقبّل
و ما عقد الآباء من كلّ حلفة* * * و ما خالد من مثلها بمحلّل
أمفتاح بيت غير بيتك تبتغى* * * و ما تبتغى عن مجد بيت مؤثّل
فلا تأمننّ خالدا بعد هذه* * * و عثمان جاء بالدهيم المعضّل
و دفع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مفتاح الكعبة إليه، و إلى شيبة بن عثمان بن طلحة، و قال:
«خذوها يا بنى أبى طلحة، خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم»، فبنو أبى طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بنى عبد الدار. انتهى.
ثم نزل عثمان، و تحول منها بعد موت النبى (صلى اللّه عليه و سلم) إلى مكة، و سكنها حتى مات سنة اثنتين و أربعين، و قبل سنة إحدى و أربعين، و قيل إنه قتل يوم أجنادين- بفتح الدال
[1951]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 1790، الإصابة ترجمة 5456، أسد الغابة ترجمة 3580، تاريخ الإسلام 3/ 81، الثقات 3/ 260، البداية و النهاية 8، الجرح و التعديل 6/ 1055، التحفة اللطيفة 3/ 155، تجريد أسماء الصحابة 1/ 373، تقريب التهذيب 2/ 10، تهذيب التهذيب 7/ 124، تاريخ الإسلام 3/ 61، التاريخ الكبير 6/ 211، الكاشف 2/ 251، الطبقات 14/ 277، سير أعلام النبلاء 3/ 10، تحفة الأشراف 7/ 236، فتوح البلدان 93، تهذيب الكمال 2/ 910، بقى بن مخلد 292، طبقات خليفة 14، تاريخ خليفة 205، نسب قريش 251، تاريخ الطبرى 3/ 29، 31).