نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 5 صفحه : 108
نزيل مكة، المؤذن، روى عن: أنس بن مالك، و طاوس، و عطاء، و مجاهد، و غيرهم، روى عنه: شيخه مجاهد، و ابن جريج، و مالك، و السفيانان، و غيرهم.
روى له: البخارى تعليقا، و مسلم متابعة، و الترمذى، و النسائى، و ابن ماجة، و كان من أعيان التابعين.
قال عبد اللّه بن أحمد: سألت أبى عن عبد الكريم بن أمية. فقال: بصرى نزل مكة، و كان معلما، و كان ابن عيينة يستضعفه. قلت له: هو ضعيف؟ قال: نعم. و قد ضعفه غير أحمد بن حنبل.
1859- عبد الكريم بن مخيط بن لحاف بن راجح بن أبى نمى الحسنى:
كان من أعيان الأشراف، و توجه فى سنة أربع و ثمانين و سبعمائة إلى اليمن، فى جماعة من الأشراف، و خدموا عند الملك الأشرف صاحب اليمن: إسماعيل بن العباس، ثم فارقوه، و توجهوا إلى صوب مكة، فعاثوا فى المحالب و ملكوها، و قبضوا متوليها، و ساروا إلى حرض، فلقيهم أمير يقال له: بهادر الشمسى، فقاتلهم. فقتل عبد الكريم هذا و غيره من الأشراف، و عادوا إلى مكة مفلولى الشوكة.
[1860]- عبد الكريم بن يحيى بن عبد الرحمن بن على بن الحسين بن على، قاضى مكة، كمال الدين أبو محمد، و أبو المحامد، بن قاضى مكة أبى المعالى الشيبابى الطبرى المكى الشافعى:
وجدت خطه على مكتوب ثبت عليه فى السادس عشر من المحرم، سنة اثنتين و ستمائة، و لا أدرى هل هذه السنة ابتداء ولايته أو قبلها؟ و أظنه استمر حتى عزل فى شوال سنة خمس و أربعين و ستمائة.
كذا وجدت بخط الشيخ أبى العباس الميورقى، فى تاريخ عزله. و ولى لعزله القاضى عمران الفهرى الآتى ذكره. فدل على أنه كان حاكما فى هذه السنة.
و كان محققا، حاكما فى سنة خمس و ثلاثين، و سبع و ثلاثين، و ثمان و ثلاثين و سنة أربعين، و ثلاث و أربعين، و أربع و أربعين، و خمس و أربعين.
و توفى فى شهر ربيع الأول سنة ست و خمسين و ستمائة. كذا وجدت وفاته فى تعاليق أبى العباس الميورقى بخط شخص ذكر أنه إدريس بن القاضى عبد الكريم هذا.