نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 3 صفحه : 293
921- جوهر بن عبد اللّه المعروف بالرضوانى:
نزيل مكة. ذكر الملك الأفضل صاحب اليمن. فى كتابه «العطايا السنية» أنه خدم مع والدة المجاهد «جهة صلاح». فجعلته زمامها، و أضافت إليه أمر دارها، فارتفع شأنه و عظم جاهه. و ظهرت له سيرة حسنة، و رياسة مستحسنة فنال بذلك شفقة من المجاهد، و عول عليه فى أكثر حوائجه، و ندبه سفيرا إلى مصر غير مرة، منها فى سنة خمس و خمسين و سبعمائة، مع جماعة فعصف بهم الريح، فهلك معهم فى هذه السنة.
و كان محبا لفعل الخير. ابتنى بزبيد مدرسة. و جعل فيها مدرسا و درسه، و وقف بها و بالمسجد الذى ابتناه بمغربة تعز، كتبا جليلة، و سكن مكة مدة طويلة، و ابتنى بها دارا.
ثم عاد إلى اليمن. انتهى.
قلت: كان بمكة فى عشر الخمسين و سبعمائة، و سمع بها من عثمان الصفى و غيره، و داره هى اليوم المدرسة الأفضلية بمكة.
922- جوهر بن عبد اللّه العجلانى:
فتى الشريف عجلان بن رميثة، صاحب مكة. و هو الذى تولى تريبة ابنى سيده، الشريفين: على بن عجلان، و حسن بن عجلان. و كان ينطوى على خير و ديانة.
توفى فى سنة تسع، أو فى سنة عشر و ثمانمائة. و دفن بالمعلاة.
***
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 3 صفحه : 293