responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 291

نفرت قريش لتمنع عيرها من النبى (صلى اللّه عليه و سلم)، و هو أنه رأى فارسا وقف عليه، فنعى إليه أشرافا من قريش. فصحت رؤياه. و قتل جماعة من أشرافهم ببدر.

ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر و ابن الأثير، و زاد فقال:

و روى ابن شاهين عن موسى بن الهيثم عن عبيد اللّه بن محمد بن سعد، قال: جهيم ابن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، أسلم بعد الفتح. لا أعلم له رواية، و وافقه على هذا النسب و وقت إسلامه، أبو أحمد العسكرى. و أسقط من نسبه مخرمة.

و إثباته صحيح.

ذكره ابن الكلبى، و ابن حبيب، و الزبير، و أبو عمر و غيرهم. أخرجه أبو عمر و أبو موسى. انتهى.

و هذا يخالف ما ذكره ابن عبد البر فى تاريخ إسلامه. و اللّه أعلم.

919- جوان بن عمر بن عبد اللّه بن أبى ربيعة- عمرو- بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى:

ذكره الزبير، فقال: و فيه يقول عمر، يعنى أباه [من الوافر]:

جوان شهيدى على حبها* * * أليس بعدل عليها جوان‌

و قال: و حدثنى يحيى بن محمد بن عبد اللّه بن ثوبان، قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن أبى ربيعة قال: جاء جوان بن عمر بن عبد اللّه بن أبى ربيعة، إلى زياد بن عبيد اللّه شاهدا، فقال له زياد: أنت الذى يقول فيك أبوك:

شهيدى جوان على حبها* * * أليس بعدل عليها جوان‌

قال: نعم أصلحك اللّه. فقال: قد أجزنا شهادة من عدله عمر، و أجاز شهادته.

و قال الزبير: و أخبرنى عمى مصعب بن عبد اللّه، قال: كان جوان بن عمر بن عبد اللّه ابن أبى ربيعة، قد سعى على تبالة. قال ضبارة بن الطفيل الخثعمى [من الطويل‌].

فلو شهدتنى فى ليال خلون لى‌* * * لعامين مرا بعد عام جوان‌

920- جوبان بن تدوان نائب السلطنة بالعراقين:

ولى ذلك نيابة عن السلطان أبى سعيد بن خربندا ملك العراقين. و دبر المملكة فى أيامه مدة طويلة على السداد، ثم تغير أبو سعيد على جوبان و قتل ولده دمشق خواجا

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست