نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 8
بالقاهرة، و جلس للشهادة فى بعض الحوانيت بظاهرها، و جلس لذلك بمكة، و كتب الوثائق كثيرا و لم يحمد فى ذلك.
و سمع بمكة من شيخنا ابن صديق و غيره من شيوخنا بمكة. و بها توفى فى حادى عشر ذى الحجة من سنة ثمان و ثمانمائة بمكة و دفن بالمعلاة بعد أن جاور بمكة نحو عشر سنين متصلة بموته، و قد جاوز الأربعين فيما أحسب.
8- محمد بن أحمد بن إسماعيل الدمشقى، يلقب شمس الدين، و يعرف بابن الصعيدى، و بالأحدب المقرئ:
جاور بمكة مدة سنين، و انتصب للإقراء بالمسجد الحرام. و كان خيّرا مباركا.
توفى يوم الجمعة السادس عشر من جمادى الأولى سنة تسع و ثمانمائة بمكة. و دفن بالمعلاة، و قد بلغ الخمسين أو قاربها.
9- محمد بن أحمد بن أمين بن معاذ بن سعاد الآقشهرى، يلقب، بالجلال، و يكنى: أبا عبد اللّه و أبا طيبة:
روى عن الأستاذين: أبى جعفر بن الزبير الغرناطى، و ناصر الدين أبى على المسدالى، و جماعة من أهل المغرب سماعا و إجازة عن جماعة من أهل المشرق منهم: العز الفاروقى.
و سمع الكثير بالحرمين على الصفى و الرضى، و من جماعة كثيرين. عاش منهم بعده غير واحد. و خرّج لبعضهم. و له عناية كبيرة بهذا الشأن، إلا أنه لم يكن فيه نجيبا؛ لأن له تعاليق مشتملة على أوهام فاحشة. و له مجاميع كثيرة، و إلمام بالأدب، و حظ وافر من الخير. و قد حدثنا عنه غير واحد من شيوخنا. و جاور سنين كثيرة بمكة و المدينة، و بها مات فى سنة تسع و ثلاثين و سبعمائة. و هو فى أثناء عشر الثمانين؛ لأنه ولد سنة أربع و ستين و ستمائة. كذا وجدت مولده بخط الذهبى. و ترجمه: بنزيل مكة.
10- محمد بن أحمد بن أبى بكر بن محمد بن سالم بن إبراهيم و قيل: أبو بكر بن أحمد بن سالم الحرانى شمس الدين المعروف: بابن القزاز:
سمع من: عبد الأول بن على الواسطى جزءا من حديث طلحة بن يوسف. و من محمد بن مقبل بن المنى: جزء ابن مقسم. و من ابن الخيّر، و يحيى بن قميرة ببغداد.
و بمصر: من ابن رواح، و ابن الحميرى، و المرسى. و بحلب: من الحافظ يوسف بن خليل. و بحرّان: من المجد ابن تيمية. و بالحجاز و ديار بكر، و حدث.
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 8