نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 420
و ذكر ابن الأثير: أنه حج بالناس سنة أربع عشرة- فى قول- و سنة خمس عشرة، و سنة ثمانى عشرة. و فى سنة عشرين- فى قول- و فى سنة إحدى و عشرين- فى قول- و فى سنة إحدى و عشرين، و فى سنة اثنتين و عشرين، و فى سنة أربع و عشرين.
و ذكر العتيقى فى أمراء الموسم: أن محمد بن هشام حج بالناس، فى سنة خمس عشرة و مائة، و هو أمير مكة، و حج بالناس بعد ذلك خمس حجج متوالية، أولها: سنة عشرين و مائة. و حج بالناس أيضا فى سنة ثمانى عشرة. و حكى قولا: أنه حج بهم فى سنة تسع عشرة، بعد أن جزم بأن الذى حج بالناس فى هذه السنة، مسلمة، أبو شاكر بن هشام ابن عبد الملك أمير المؤمنين. انتهى.
و ذكر الفاكهى فى ولايته لمكة شعرا هجى به؛ لأنه قال: و كان من ولاة مكة لبنى أمية، محمد بن هشام بن إسماعيل، و له يقول العرجى، كما ذكر الزبير عن عمه، و لم أسمعه منه، حدثنيه ابن شبيب عنه، قال: لما ولى محمد بن هشام الحج، أنشا العرجى يقول:
دعوا الحج لا تستهلكوا نفقاتكم* * * فما حج هذا العام بالمتقبل
يظل يرائى بالنهار صلاته[3]* * * و يلبس فى الظلماء و شاح القرنفل
انتهى.
و قال ابن خلكان فى ترجمة [.......] [4] قال ابن إسحاق: و كان الوليد بن يزيد مضطغنا على محمد بن هشام أشياء كانت تبلغه عنه فى حياة هشام.
فلما ولى الخلافة قبض عليه و على أخيه إبراهيم بن هشام، و أشخصا إليه إلى الشام، ثم دعى له بالسياط، قال له محمد: أسألك بالقرابة. فقال: و أى قرابة بينى و بينك؟. هل