responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 396

[445]- محمد بن أبى محمد بن ظفر، الفقيه أبو هاشم المغربى الأصل، المكى المولد و المنشأ، الحموى الدار:

ذكر نسبه هكذا، أبو الحسن القطيعى فى «ذيل تاريخه لبعداد». و قال: قدم بغداد، و لا أعلم له رواية، ثم نزل حماة من بلاد الشام، و هو مشهور بالخير و العلم و العبادة. درس فقه الشافعى بها. توفى سنة سبع و ستين و خمسمائة بحماة.

و ذكر القطيعى فى موضع آخر من تاريخه: أن أبا المحاسن عمر بن على القرشى، سمع منه، و أنه سأل عنه بحماة فى شهر ربيع الأول سنة سبع و ستين.

فقيل له مات منذ أيام، (رحمه اللّه). فاستفدنا من هذا زيادة فى معرفة تاريخ وفاته.

و ذكر أنه سأل عن مولده، فقال: فى شعبان سنة سبع و تسعين و أربعمائة بمكة، حرسها اللّه.

و قال فى هذه الترجمة: و قد روى عن أبى عبد اللّه الحسين بن على الطبرى، و أبهم القطيعى روايته عن الحسين، و لعل ذلك بالإجازة.

و أما بالسماع فلا يمكنه؛ لأن الحسين المذكور، مات فى سنة ثمان و تسعين و أربعمائة، كما سيأتى فى ترجمته.

و ذكره ابن خلكان فى تاريخه، قال: أحد الأدباء الفضلاء، صاحب التصانيف الممتعة، منها: سلوان المطاع فى عداون الأتباع، صنفه لبعض الأمراء بصقلية [1]. و خير البشر بخير البشر، و كتاب الينبوع فى تفسير القرآن الكريم، و كتاب أنباء نجباء الأبناء، و كتاب الحاشية على درة الغواص للحريرى، و شرحا المقامات، و هما شرحان كبير و صغير، و غير ذلك من التواليف الظريفة.

كان قصير القامة، دميم الخلقة، غير صبيح الوجه، ثم قال: و كانت نشأته بمكة، و مولده بصقلية.

و سكن آخر الوقت بمدينة حماة. و توفى بها سنة خمس و ستين و خمسمائة، (رحمه اللّه).

انتهى.


[445]- انظر ترجمته فى: (وفيات الأعيان 1/ 552).

[1] صقلية: بثلاث كسرات و تشديد اللام و الياء أيضا مشددة، و بعض يقول بالسين، و أكثر أهل صقلية يفتحون الصاد و اللام. من جزائر بحر المغرب مقابلة أفريقية، و هى مثلثة الشكل بين كل زواية و الأخرى مسيرة سبعة أيام. انظر معجم البلدان (صقلية).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست