نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 383
لابن إسحاق» عن ابن المقير عن ابن ناصر عن الخلعى و الحبال، و على علىّ بن نصر اللّه ابن الصواف مسموعه من سنن النسائى، و على الحجار، و وزيرة: صحيح البخارى، و على الرضى الطبرى بمكة صحيح البخارى، و ابن حبان، و غير ذلك.
كان جاور بمكة مدة طويلة، ملازما للعبادة، مطرحا للتكلف، و جاور بالمدينة النبوية أيضا، و بالقدس الشريف. و مات به فى شعبان سنة اثنتين و خمسين و سبعمائة.
و مولده فى سنة خمس و سبعين و ستمائة، على ما وجدت بخط الآقشهرى. و كان من كتاب الأنساب بالقاهرة، فى دولة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون الصالحى، ثم ترك و استنجز توقيعا شريفا بأن يصرف له معلومه على ذلك، حيث كان بالمساجد الثلاثة. وجدت بخط الآقشهرى أنه كتب فى دولة المنصور قلاوون، و ابنه الأشرف خليل.
و ذكر لى شيخنا أبو بكر بن قاسم بن عبد المعطى: أن ابن المكرم هذا، جاور بمكة أزيد من عشرين سنة، و كان يطوف مكشوف الرأس فى الحر الشديد، و كان كثير الوقيعة فى الناس، و كانت داره بمكة، المدرسة الأفضلية.
نزيل مكة المشرفة. جاور بها سنين كثيرة على خير، و كان له بالعلم قليل عناية، و تزوج زوجة أخيه الشيخ شهاب الدين- الآتى ذكره- و ولد له منها أولاد.
و توفى فى سادس عشر المحرم، سنة أربع و عشرين و ثمانمائة بمكة. و دفن بالمعلاة.
426- محمد بن محمد بن منصور المصرى، الفراش بالحرم الشريف، يلقب ناصر الدين:
سمع من الرضى الطبرى: صحيح مسلم، و جامع الترمذى، و السنن لأبى داود، و صحيح ابن حبان، و حدث به عنه مع ابن المكرم، فى مجالس آخرها فى ذى القعدة سنة تسع و ثلاثين و سبعمائة.
و من السامعين له عليه، العلامة شمس الدين محمد بن أبى بكر الزرعى، المعروف بابن قيم الجوزية الحنبلى.