responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 337

فدخلها ابن بعلجد، هو و آل عجلان، خلا محمد بن عجلان، فإنه توجه إلى جدة لحفظها، فى موسم سنة تسع و ثمانين، و صار ابن بعلجد متوليا لتدبير أمر علىّ بمكة مدة قليلة، ثم اخترمته المنية فى الحادى و العشرين من المحرم سنة تسعين و سبعمائة بمكة، و دفن بالمعلاة.

و فى حجر قبره: أنه توفى فى هذا التاريخ من سنة تسع و ثمانين و سبعمائة، و هو غلط بلا ريب، سبق إليه قلم الكاتب، فليعلم ذلك.

364- محمد بن فرج المكى، القائد جمال الدين:

كان أبوه مولى لبعض الأعراب المعروفين بالتبيتات:

ولد المذكور بمكة، و نشأ بها و بباديتها، و خدم السيد محمد بن محمود بن أحمد بن رميثة سنين كثيرة. و كثر إقباله عليه، لما رأى فيه من الأمانة و الصدق و المروءة و العقل و الأدب. فلما مات لاءم السيد حسن بن عجلان بن رميثة صاحب مكة، فعظم إقباله عليه، و دخل معه فى أمور خاصة لم يدخلها غيره، و قطع عليه بأشياء بغير مشاورته.

فأمضاها الشريف حسن، فكثر اعتباره عند الناس لذلك. و استفاد نقدا و عقارا و إبلا و غير ذلك. و كانت فيه مروءة و عصبية كثيرة لأصحابه. و فيه تواضع، و ينسب لتشيع.

و توفى فى ليلة نصف شعبان سنة سبع و عشرين و ثمانمائة، بقرب الواديين؛ و كان أتى إليه من مكة، لما تحقق بولاية السيد على بن عنان بن مغامس بن رميثة الحسنى لإمرة مكة، عوض السيد حسن.

و كان هيأ لنفسه قبرا بناه بالمعلاة، و فى غيبته عن مكة، أدخل فيه ابن لمقدم العسكر الواصل إلى مكة، مع على بن عنان، ثم امتنع أبوه من دفنه فيه.

365- محمد بن فرقد بن هوشاب، ظهير الدين الشيبانى الإسكندرى، نزيل مكة العمرى:

كان يكتب العمر و يبيعها. هكذا ذكره القطب الحلبى.

و وجدت بخط سليمان بن خليل العسقلانى: أنه سمع بقراءة ظهير الدين هذا، على أبى الحسن بن البنا، خمسة عشر جزءا من جامع الترمذى، فى مجالس آخرها فى العشر الأول من جمادى الأولى سنة عشرين و ستمائة، بالحرم الشريف، و لعله قرأ الكتاب كله، فإن سليمان بن خليل، سمعه بكماله، و حدث به عن ابن البنا.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست