responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 334

و من يحمد الدنيا لعيش يسره‌* * * فذاك لعمرى عن قليل يلومها

إذا أقبلت كانت على المرء فتنة* * * و إن أدبرت كانت كثير همومها

358- محمد بن غانم بن صهبانة بن حمزة بن بلدح بن أبى الفرج بن أبى الليل ابن يحيى بن عبد اللّه بن محمد تغلب بن عبد اللّه الأكبر بن محمد بن موسى بن عبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب، الحسنى البلدحى، الشريف شرف الدين أبو غانم بن أبى محمد المكى:

مولده- على ما ذكر الدمياطى فى معجمه- فى ليلة الاثنين رابع عشر جمادى الأولى، سنة ثمان و ستمائة. و سمع من سليمان بن خليل، مجلدات من صحيح البخارى، و قرأ عليه و على صهره محمد بن على بن الحسين الطبرى: أربعى المحمدين للجيانى و غير ذلك، و كتب الطباق، و كان له شعر. سمع عليه منه الحافظ الدمياطى.

أنشدنا الشيخان: إبراهيم بن السلار، و محمد بن محمد بن عبد اللّه المقدسى، إذنا مكاتبة من الشام، أن الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطى، أنشدهما إجازة مكاتبة من مصر، و تفردا بها عنه، قال: أنشدنا الشريف الفاضل محمد بن غانم ابن صهبانة لنفسه:

أترى المطى بما نحاول تشعر* * * أم راقها ما نحن فيه فتسكر

أم قد تفرست المطى فتنثنى‌* * * فى حالنا فبدا لها ما تستر

يا سعد إن لألاء برق لاح من‌* * * أرض العراق فراعها لا تنفر

لا تزجرنها تستزدها سرعة* * * فلومض هذا البرق زجر آخر

خذها بتجذاب البرى من جلعد* * * ضخم و جعلدة أمون تحضر

و منها:

و إلى أمير المؤمنين فنصها* * * نصا فإنك بالمراد ستظفر

و ذكر الحافظ الدمياطى: أنه ولد ليلة الاثنين، الرابع عشر من جمادى الأولى سنة ثمان و ستمائة بمكة.

و قد ذكره ابن رافع فى ذيل تاريخ بغداد، و ساق نسبه إلى على بن أبى طالب رضى اللّه عنه هكذا.

و منه نقلته و نقلت مولده و الأبيات، و لم يذكر متى مات.

و قد وجدت بخطه طبقة السماع لأربعى الجيانى على الطبرى، بقراءته بالحرم‌

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست