responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 314

[333]- محمد بن على بن يحيى جمال الدين بن القاضى الكبير نور الدين ابن جميع العدنى:

ولد سنة إحدى و سبعين و سبعمائة، أو فى التى قبلها، بعدن، و بها نشأ و قدم منها إلى مكة، للحج و المجاورة، فى سنة ثمان و ثمانمائة، فحج و جاور إلى أوائل سنة أربع عشرة و ثمانمائة، و توجه بعد ذلك إلى عدن، راجيا حصول رزق يتجمل به حاله، من أخيه لأبيه، القاضى الكبير وجيه الدين عبد الرحمن، لتوليه ما كان يليه أبوها بعدن، فأدركه الأجل فى أثناء سنة أربع عشرة و ثمانمائة بعدن، و بلغنا نعيه بمكة، فى رمضان منها. و كان ظفر من مال أبيه بجانب يسير، ثم ذهب من يده فى غير لهو، و كان أبوه وافر الملاءة و الحشمة، و إليه أمر المتاجر السلطانية بعدن.

توفى فى بكرة عيد الفطر، سنة ثلاث و ثمانمائة بعدن.

[334]- محمد بن على بن يوسف بن سالم بن عطية بن صالح بن عبد النبى الجهنى المكى، المعروف بابن أبى الإصبع، يلقب بالجمال:

سمع من بعض شيوخنا بمكة، و كان أحد الطلبة بدرس يلبغا، بالمسجد الحرام، و يتردد إلى اليمين للتجارة [1].

توفى فى سادس عشر صفر، سنة خمس عشرة و ثمانمائة بمكة، و دفن بالمعلاة فى صبيحة السابع عشر.

[335]- محمد بن على بن عبد الكريم المصرى:

نزيل مكة، المعروف باليمنى و بالكتبى، شيخ الفراشين بالحرم الشريف.

كان من سكان القاهرة، و صوفيا بخانكة بيبرس بالقاهرة، و ولى فراشة بالمسجد الحرام. و كان يتردد من القاهرة إلى مكة و يقيم بها أوقاتا، ثم بأخرة، كثرت إقامته بمكة، و صار يتردد إلى القاهرة قليلا، و تمشيخ بأخرة على الفراشين، و دخل اليمن للتجارة، و اشترى بمكة دارا، ثم وقفها على نفسه و أولاده، و خلف أولادا صغارا و حملا.


[333]- انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 8/ 225).

[334]- انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 8/ 226).

[1] اليمين: كأنه تصغير اليمن، حصن فى جبل جبر، من أعمال تعز استخدمه على بن زريع.

[335]- انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 8/ 191).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست