نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 308
و مولده- فيما نقلته من خطه- فى سحر يوم الاثنين حادى عشر الحجة سنة خمس و خمسين و ستمائة بمراكش. نقلت تاريخ وفاته و سببها، من خط جدى أبى عبد اللّه الفاسى.
327- محمد بن على بن أبى عبد اللّه محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى، الفاسى، المكى، يلقب بالمحب و بالجمال:
سمع من إبراهيم بن النحاس الدمشقى، و الحافظ العلائى بمكة. و على غير واحد من شيوخهما، منهم: عثمان بن الصفى، و الشيخ خليل المالكى، و تفقه عليه و تميز- على ما ذكر لى شيخنا الشريف عبد الرحمن الفاسى- و ذكر أنه كان كريما، ذا مكارم و إحسان إلى الفقراء، مع التفقد لأحوالهم.
و باشر فى الحرم نيابة عن أبيه، حتى توفى فى شوال سنة ثلاث و ستين و سبعمائة بمكة، عن أربع و عشرين سنة. و سبب موته- على ما قيل-: إنه شرب شيئا وضع له فى ماء و هو لا يشعر.
328- محمد بن على بن الزين محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن على القسطلانى المكى:
سمع من الجمال المطرى، و الزين الطبرى و غيرهما، و اشتغل بالعلم كثيرا، و حصل، و صحب جدى القاضى أبا الفضل النويرى كثيرا، و انتفع به فى ذلك، و كتب بخطه أشياء كثيرة، و كان فقيها نبيها، جيدا صالحا خيرا، حسن الثناء، كثير البر بأبيه.
توفى- على ما وجدت بخط شيخنا ابن سكر- فى أوائل رمضان، سنة سبع و خمسين و سبعمائة بمكة.
[329]- محمد بن على بن محمد المكى، المعروف بالبادى:
سمع بالمدينة من قاضيها بدر الدين بن الخشاب: بعض صحيح البخارى، و دخل بلاد الهند، و ديار مصر، و بها مات، قبل سنة تسعين- بتقديم التاء على السين- و سبعمائة، أو بعدها بيسير.
330- محمد بن على بن أبى منصور الأصبهانى، الوزير جمال الدين أبو جعفر، المعروف بالجواد، لجوده:
ذكرناه فى هذا الكتاب، لما صنع من المآثر الحسنة بمكة، كما سبق فى المقدمة.