نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 251
و سمع بمكة على النشاورى، و شيخنا ابن صديق، و غيرهما من شيوخنا. و لم يكن بالمرضى فى دينه، و اللّه يغفر له.
توفى فى آخر ذى الحجة سنة خمس و ثمانمائة، أو أول التى بعدها، برباط السدرة بمكة، و كان يسكن به، و دفن بالمعلاة.
273- محمد بن عبد العزيز بن الحسين بن عبد اللّه التميمى السعدى الأنصارى، القاضى أبو عبد اللّه بن القاضى الجليس أبى المعالى، المعروف بابن الحباب المالكى:
ذكره المنذرى فى التكملة، و ذكر أنه سمع من الحافظ السلفى، و أبى الطاهر بن عوف بالإسكندرية.
و سمع بمصر من جماعة، منهم الشريف أبو الفتوح ناصر بن الحسين الزيدى، و قرأ عليه القرآن بالروايات، و قرأ الأدب على العلامة أبى محمد بن برى، و أجاز له. و حدث.
و ولى ولايات رفيعة.
و توفى ليلة سلخ المحرم سنة خمس و ستمائة بمكة، و دفن بالمعلاة.
و مولده فى ذى القعدة سنة اثنتين و عشرين و خمسمائة، و هو من بيت رواية، و تقدم فى الولايات و الفضيلة، حدث منهم جماعة.
[274]- محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن عطية بن ظهيرة، المخزومى، محب الدين أبو عبد اللّه المكى:
سمع من الآقشهرى، و الزين الطبرى، و عثمان بن الصفى و غيرهم.
و ذكر لى شيخنا أبو بكر بن عبد المعطى: أنه حفظ الحاوى فى الفقه، و الكافية فى النحو لابن الحاجب. و كان رجلا حسنا، و سألت عنه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة. فقال: كان رئيسا محتشما حسن الشكل.
توفى سنة أربع و ستين و سبعمائة بالقاهرة.
[275]- محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشى المخزومى المكى، أخو السابق، يلقب بالجمال و بأبو سمنطح:
ولد فى آخر حياة أبيه أو بعد وفاته بمكة، و بها نشأ. فلما بلغ و ملك أمره، باع كثيرا