responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 212

و بلغنى عن صهره، زوج أخته، ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشى، أنه لما مات صهره محمد هذا، نظر فى قبره، فتخيل أنه ضيق عليه، فنام فرأى الميت فى النوم.

فقال له: خاطرى معك لضيق قبرك عليك. فقال: ما هو ضيق، و أنا أرى منه الحجر الأسود. فتعال انظر، فنظر إليه، فرأى الحجر الأسود، و رأى كأنه فى مرجة خضراء كأنها بستان، و فيه أشجار. فقال له: أنا أقيم عندك.

فقال له: اللّه يستر بك أهلك. فاستيقظ و هو يجد طعم التفاح فى فمه. هذا معنى ما بلغنى فى ذلك.

[217]- محمد بن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أحمد بن صابر السلمى الدمشقى، أبو طالب بن أبى المعالى:

المعروف جده بابن سيدة- بسين مفتوحة و ياء آخر الحروف مشددة مكسورة بعدها دال مهملة و تاء تأنيث- هكذا ذكره المنذرى فى التكملة [1]. و ذكر أنه سمع أباه.

و ذكر القطب الحلبى فى تاريخ مصر: أنه سمع أباه و أبا طاهر الخشوعى، و أبا محمد ابن عساكر. و سافر إلى مصر، و سمع بها من إسماعيل بن صالح بن ياسين، و أبى القاسم البوصيرى، مربعة ابن دريد.

أخبرنا ابن بركات، أخبرنا القضاعى، أخبرنا أبو مسلم عنه: سمعها منه أبو حامد بن الصابونى، و سمع منه الحسن الخلال، و على بن هارون الثعلبى.

و جاور بمكة سنين، و كانت له دنيا واسعة، و حال حسن، فتزهد فى عنفوان شبابه فيها و طرحها، و صحب الصالحين، و أهل الخير.

و توفى لسبع خلون من محرم سنة سبع و ثلاثين و ستمائة، و قد جاوز السبعين و دفن فى يومه بمقبرة ابن أوراب. انتهى باختصار.

[218]- محمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم، القاضى صدر الدين أبو بكر المراغى:

كان من أعيان أهل زمانه فضلا و تقدما. قدم بغداد فى صباه فى سنة اثنتين و ثلاثين‌


[217]- انظر ترجمته فى: (سير أعلام النبلاء 23/ 70).

[1] هو كتاب «التكملة فى وفيات النقلة» للمنذرى.

[218]- انظر ترجمته فى: (المختصر المحتاج إليه، للدبيثى 109، الكامل لابن الأثير حوادث سنة 570).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست