نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 202
و مولده سنة ثمان و عشرين و خمسمائة. ذكره المنذرى فى التكملة، و منه لخصت هذه الترجمة.
210- محمد بن عبد اللّه بن خطاب بن جعيد بن عبد الملك القرشى السهمى:
توفى فى ربيع الأول سنة سبع و ثلاثين و ستمائة بمكة، و دفن بالمعلاة. و من حجر قبره لخصت هذه الترجمة.
211- محمد بن عبد اللّه بن زكريا البعدانى:
نزيل الحرمين الشريفين. كان خيرا صالحا مؤثرا، منور الوجه، كثير العبادة، له إلمام بالفقه و التصوف، و جاور بالحرمين نحو ثلاثين سنة، على طريقة حسنة من العبادة و سماع الحديث و الاشتغال بالعلم.
و كان قدم إلى مكة فى أول عشر السبعين و سبعمائة، و أقام بها إلى سنة تسع و ثمانين و سبعمائة أو بعدها بقليل، إلا أنه كان يتردد إلى المدينة، ثم انتقل إليها فى هذا التاريخ، و صار يتردد إلى مكة، و يتمشيخ على الفقراء برباط دكالة بالمدينة، و عمره من مال سعى فيه عند بعض أرباب الدنيا. و بها توفى فى العشر الأخير من ذى الحجة سنة عشر و ثمانمائة، و دفن بالبقيع، و هو فى عشر الستين، و كان من وجوه أهل بلده بعدان أصحاب الشوكة بها، و بعدان [1]- بباء موحدة و عين و دال مهملتين و ألف و نون* * * بلدة من مخلاف جعفر باليمن.
من أهل مكة. يروى عن سالم بن عبد اللّه، و زيد بن أسلم. روى عنه ابن المبارك.
ذكره ابن حبان هكذا فى الطبقة الثالثة من الثقات.
[213]- محمد بن عبد اللّه بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشى المكى، قاضى مكة و خطيبها و مفتيها، جمال الدين أبو حامد بن الشيخ عفيف الدين الشافعى:
ولد ليلة عيد الفطر سنة إحدى و خمسين و سبعمائة بمكة. و سمع بها على الشيخ
[1] انظر ترجمته فى: (التحفة اللطيفة 2/ 493). و فى معجم البلدان: بعدان: بالفتح ثم السكون، و دال مهملة، و ألف و نون: مخلاف باليمن يقال لها البعدانية من مخلاف السّحول.
[212]- انظر ترجمته فى: (التاريخ الكبير للبخارى 1/ 131، الجرح و التعديل 7/ 298).