و منها قوله لما اجتمع مع جماعة، منهم ابن عمه القاضى نجم الدين، لقراءة ختمة، و قد سقط طائر فى حجره فأصغى إليه بأذنه، و قال: هذا الطائر يقول: و أنشد على لسانه فقال:
إنى سررت بقربكم و قدومكم* * * و قراءة القرآن فى ناديكم
و نزلت فى و كرى إليكم آمنا* * * و مؤمنا لما دعى داعيكم
و منها: قوله مخاطبا لأرغون الدوادار نائب السلطنة بمصر، لما حج فى بعض السنين، و حضر خطبته بمكة، فتوقف فقال:
من ذا يراك و لا يها* * * ب إذا قرا و إذا خطب
إن التثبت للخطي* * * ب إذا رآك من العجب
[206]- محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة النسائى:
أبو الوليد الأزرقى المكى، مؤلف «أخبار مكة». حدث فيه عن جماعة، منهم: جده أحمد بن محمد الأزرقى، و إبراهيم بن محمد الشافعى، و محمد بن يحيى بن أبى عمر بن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبى شمر العدنى.