سكن بغداد. و سمع سفيان بن عيينة، و صحبه، و حاتم بن إسماعيل، و أبا ضمرة أنس ابن عياض، و أبا صفوان عبد اللّه بن سعيد الأموى [1]، و طلحة بن يحيى الزرقى، و عبد العزيز بن محمد الدراوردى، و مروان بن معاوية و جماعة.
روى عنه: البخارى، و مسلم، و أبو يعلى الموصلى، و البغوى و جماعة.
قال محمد بن سعد: توفى فى آخر ذى الحجة سنة أربع و ثلاثين و مائتين بعسكر الخليفة بسر من رأى [2]. و كذا قال البخارى، و زاد: ببغداد: و قال البغوى و غيره: مات أول يوم من سنة خمس و ثلاثين [3].
و قال موسى بن هارون [4]: مات يوم الخميس. و سئل عنه أحمد بن حنبل، فقال:
حديثه حديث أهل الصدق. و قال ابن معين: لا بأس به.
[202]- انظر ترجمته فى: (سير أعلام النبلاء 5/ 344، طبقات ابن سعد 7/ 358، سؤالات ابن الجنيد 3، تاريخ البخارى الكبير ترجمة 530، علل أحمد 1/ 222، 407، الجرح و التعديل ترجمة 60، ثقات ابن حبان 9/ 90، ثقات ابن شاهين ترجمة 1250، رجال صحيح مسلم 160، تاريخ الخطيب 3/ 1178 ت 899، رجال البخارى 2/ 665، الجمع 2/ 445، الكاشف 3/ 5006 و تهذيب التهذيب 9/ 244 و تذهيب التهذيب 3/ 216 و تهذيب الكمال 25/ 435، 436).
[1] فى تهذيب التهذيب «الآمدى»، و فى تهذيب الكمال: «الأموى».
[2] سر من رأى: بضم أوله و ثانيه، و هى مدينة بالعراق، و تسمى أيضا سامرا. انظر: معجم البلدان، معجم ما استعجم (سر من رأى)، الروض المعطار 300، 301، اليعقوبى 255- 268.
[3] فى تاريخ بغداد عن عبيد بن محمد بن خلف البزار: مات محمد بن عباد المكى غرة المحرم فى سنة خمس و ثلاثين و مائتين.