نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 189
قال الزبير بن بكار: و حدثنى محمد بن يحيى عن إبراهيم بن أبى يحيى، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: لما ولد محمد بن طلحة بن عبيد اللّه، أتى به طلحة إلى النبى (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال له اسمه.
فقال: محمدا. قال: يا رسول اللّه أكنه أبا القاسم؟ قال: لا أجمعها له. هو أبو سليمان.
قال الزبير: و حدثنى هارون بن صالح بن إبراهيم قال: حدثنى عبيد اللّه بن محمد بن عمران بن عمه يونس بن إبراهيم، قال: أسمى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) محمد بن طلحة: محمدا.
و كناه أبا القاسم.
قال الزبير: و حدثنى أبو بكر بن يزيد بن جعدية، فقال: حدثنى أشياخ من ولد طلحة بن عبيد اللّه، منهم: عبيد اللّه بن محمد بن عمران، قالوا: لما ولد محمد بن طلحة ابن عبيد اللّه، أتى به طلحة إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فوضعه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى حجره، ثم حنكه، ثم مسح على رأسه، و برك عليه و أسماه باسمه محمدا، و كناه بكنيته أبا القاسم- (صلى اللّه عليه و سلم)- قال عبد اللّه: فكنا نقول: لا يصلح من ولده أحد، يمسح رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على رأسه، قال: ثم صلعنا بعد.
و قال الزبير: قتل محمد بن طلحة يوم الجمل. حدثنى عمى مصعب بن عبد اللّه قال:
فمر به على بن أبى طالب رضى اللّه عنه فى القتلى. فقال: هذا السجاد و رب الكعبة، هذا الذى قتله بر أبيه.
و كان طلحة أمره يوم الجمل أن يتقدم أن يتقدم باللواء، فتقدم، و نثل درعه بين رجليه، و قام عليها. فجعل كلما حمل عليه يقول: نشدتكم بحاميم، فيصرف الرجل عنه، حتى شد عليه رجل من بنى أسد بن خزيمة يقال له: حديدة، فنشده بحاميم فلم ينته لذلك، فطعنه فقتله.
و قال الزبير: حدثنى محمد بن الضحاك بن عثمان الخزامى عن أبيه، قال: كان هوى محمد بن طلحة بن عبيد اللّه مع على بن أبى طالب رضى اللّه عنه. و نهى على عن قتله و قال: من رأى البرنس الأسود فلا يقتله، يعنى: محمدا. فقال لعائشة رضى اللّه عنها يومئذ: يا أمه ما تأمرينى؟ قالت: أرى أن تكون كخير بنى آدم، أن تكف يدك، فكف يده فقتله رجل من بنى أسد بن خزيمة يقال له: كعب بن مدلج من بنى منقذ بن طريف. و يقال: قتله شداد بن معاوية العبسى و يقال: بل قتله عصام بن مقشر البصرى،
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 189