يروى عن نافع، عن القاسم بن مخول [1]. و يروى عن عبيد اللّه بن سلمة بن وهرام.
روى عنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدى، و إسحاق بن أبى إسرائيل.
قال البخارى: سمعت الحميدى يتكلم فى محمد بن سليمان بن مسمول المسمولى المخزومى، سكن مكة.
و قال النسائى: مكى ضعيف. و قال أبو حاتم: ضعيف [2].
183- محمد بن سليمان:
من ولد سليمان بن داود، المسمى بالناهض القائم فى أيام المأمون. هكذا ذكره شيخنا ابن خلدون فى تاريخه، فى ولاة مكة من الأشراف.
و ذكر أنه خطب لنفسه بالإمامة أيام المقتدر، و خلع طاعة العباسيين. و ذلك فى سنة إحدى و ثلاثمائة فى الموسم، فقال: الحمد للّه الذى أعاد الحق إلى نظامه، و أبرز زهر الإسلام من كمامه، و كمل دعوة خير الرسل بأسباطه لا ببنى أعمامه، صلى اللّه عليه و على آله الطاهرين، و كف عنهم ببركته أيدى المعتدين. و جعلها كلمة باقية إلى يوم الدين، ثم أنشد:
لأطلبن بسيفى* * * من كان للجور بنا
و أسطون بقوم* * * بغوا و جاروا علينا
يهدون كل بلاء* * * من العراق إلينا
و كان يلقب بالزيدى لاتباعه بعض مذاهب الإمامية. انتهى.
184- محمد بن سلامة، المكى:
كان من أعيان أهل مكة، مقدما على أهل المسفلة.
توفى فى خامس رجب من سنة إحدى و أربعين و سبعمائة بمكة. و دفن بالمعلاة.
[182]- انظر ترجمته فى: (الضعفاء للنسائى 517، الجرح و التعديل 7/ 267، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 97، ميزان الاعتدال 3/ 569 ترجمة 7622).