نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 175
و قال المزى فى التهذيب: محمد بن السائب بن بركة حجازى يعد فى المكيين. روى عن عمرو بن ميمون الأودى، عن أمه عن عائشة.
و عنه: ابن جريج، و مسلم بن خالد، و ابن عيينة، و ابن علية، و يحيى بن سليم و جماعة.
و ثقه ابن معين و أبو داود النسائى.
و روى له الترمذى [1]، و ابن ماجة [2]. و له عندهما حديثان [3].
و ذكره الذهبى فى الميزان للتمييز؛ لأنه ذكر فيه اثنين كل منهما يسمى محمد بن السائب، أحدهما: الكلبى المفسر الأخبارى. و الآخر: البكرى شيخ الوليد بن مسلم.
قال: الأودى يتكلمون فيه.
و نقل عن الخطيب: أنه الكلبى. و غلط من جعلهما اثنين. انتهى. و البكرى يروى عن أبيه. و يروى له أبو داود فى المراسيل.
[178]- محمد بن سالم بن إبراهيم بن على الحضرمى، جمال الدين، أبو عبد اللّه المكى الشافعى:
وجدت بخطه: أنه ولد سنة ست و ثمانين و ستمائة بمكة، و سمع بها. قرأ القرآن بالروايات، على العفيف الدلاصى، مقرئ مكة.
[1] أخرجه الترمذى فى سننه حديث رقم (1963) من طريق: أحمد بن منيع، أخبرنا إسماعيل ابن إبراهيم، حدثنا محمد بن السائب بن بركة، عن أمه، عن عائشة قالت: «كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه. و كان يقول: «إنه ليرتق فؤاد الحزين و يسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها».
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، و قد رواه ابن المبارك عن يونس عن الزهرى عن عروة عن عائشة عن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) حدثنا بذلك الحسين بن محمد حدثنا به أبو إسحاق الطالقانى عن ابن المبارك.
[2] أخرجه ابن ماجة فى سننه حديث رقم (3521) من طريق: إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا محمد بن السائب، عن بركة، عن أمه، عن عائشة قالت: «كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء». قالت: و كان يقول: «إنه ليرتو فؤاد الحزين، و يسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء».
[3] ذكر المزى أن النسائى روى له أيضا. و حديثه عند النسائى فى الكبرى حديث رقم (7591) من طريق: زياد بن أيوب قال: ثنا إسماعيل بن علية قال: ثنا محمد بن السائب، عن أبيه، عن عائشة قالت: «كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فتصنع لهم و أمرهم فحسوا منه، و يقول: «إنه ليرتو فؤاد المريض و يسرر عن فؤاد السقيم كما يسرو أحدكم الوسخ بالماء عن وجهه».