نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 170
فقال: من التجار المترددين إلى اليمن و إلى مصر، و لكثر إقامته بمكة خرج إلى اليمن، فأقام بها إلى أن توفى بزبيد، يوم السبت خامس عشر جمادى الأولى سنة تسع و ستين و ستمائة. انتهى.
و أخبرنى أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الصوفى، بقراءتى عليه بحرم اللّه، أن الحافظ قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبى، أخبره إجازة مكاتبة من مصر، قال: أنبأنا شيخنا أبو بكر بن القسطلانى، يعنى الحافظ قطب الدين و نقلت من خطه، أن أمين الدين بن العالمة أنشده لنفسه بمكة:
ذكره هكذا ابن عبد البر، و قال: روى عن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) حديثه عند خصيف الجزرى [1]. انتهى.
و ذكره الذهبى فى التجريد، و قال: حديثه عند خصيف الجزرى. كذا قال ابن عبد البر و ابن أبى حاتم.
[163]- محمد بن خالد بن حمدون بن محمد، مجد الدين أبو المعالى الهكارى الهذبانى، الجوينى الحموى الشافعى الكتبى:
سمع من ابن بهروز، و من إبراهيم بن الخير، و من ابن المنى فى آخرين ببغداد، و بحلب من ابن رواحة، و يعيش النحوى، و الحافظ ابن خليل، و بدمشق من ابن مسلمة، و مكى ابن علان، و بمصر من ابن الجميزى، و ابن الحباب، و بمكة من شعيب الزعفرانى.
و حدث بأماكن، منها مكة، سمع منه بها، الرضى الطبرى إمام المقام. و جاور بمكة مدة.
و سمع منه أيضا الحافظان: المزى، و البزرالى، و أثنيا عليه. و كان يتجر فى الكتب.
و توفى فى المحرم سنة سبع و ثمانين و ستمائة بحلب.
[162]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 2356، الإصابة ترجمة 8535، أسد الغابة 4724).
[1] فى الاستيعاب ترجمة 2356، و التجريد: «الخزرجى».