نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 142
و دعا لهم، و قال: «أنا وليهم فى الدنيا و الآخرة» و قال: «أما محمد، فشبيه عمنا أبى طالب».
و كان صغيرا فى عهد النبى (صلى اللّه عليه و سلم)، و تزوج أم كلثوم بنت على، بعد تأيمها من عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه.
و ذكر الأموى فى مغازيه: أنه كان مع محمد بن أبى بكر الصديق رضى اللّه عنهما، حين بعثه على بن أبى طالب إلى مصر، فلما قتل، هرب محمد بن جعفر إلى فلسطين، و استجار بأخواله من خثعم، فمنعوه من معاوية لما طلبه، و لم يزل عندهم حتى مات.
و ذكر الواقدى: أنه استشهد بتستر [1]. و أمه: أسماء بنت عميس رضى اللّه عنها.
[133]- محمد بن أبى جهم بن حذيفة بن غانم، القرشى، العدوى:
يأتى فى محله، و هو: محمد بن عامر، و محمد بن عبيد؛ لأنه اختلف فى اسم أبى جهم، فقيل: عامر. و قيل: عبيد.
روى عن على الأزدى. و روى عنه: ابن جريج، و ابن عيينة. هكذا ذكره ابن حبان فى الثقات.
135- محمد بن حازم بن شميلة بن أبى نمى محمد بن أبى سعد حسن بن على بن قتادة، الحسنى، المكى:
كان من أعيان الأشراف آل أبى نمى. و له مكانة عند أمير مكة الشريف عجلان.
و كان يتشبه به فى خصال الإمرة.
توفى سنة سبع و سبعين و سبعمائة.
[1] تستر: بالضم ثم السكون، و فتح التاء الأخرى، وراء: أعظم مدينة بخوزستان اليوم، و هو تعريب شوشتر. انظر: معجم البلدان (تستر).
[133]- ذكره ابن عبد البر فى باب حرف الميم باسم: «محمد بن أبى جهم بن حذيفة بن غنم العدوى»، و ذكره فى كتاب الكنى باسم «أبى جهم بن حذيفة العدوى» و لم يشر أنه واحد.
و سيأتى ذكره فى الترجمة رقم (200) فى اسم محمد بن أبى جهم بن عامر.