responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 124

113- محمد بن أبى بكر بن علىّ بن يوسف، الذورى الأصل، المكى المولد و الدار، أبو الفضل، المعروف، بابن المصرى:

سمع بمكة و بالقاهرة من شيخنا ابن الملقن و غيره. و توفى بالقاهرة فى سنة خمس و تسعين و سبعمائة. و كان حسن القراءة فى الصلاة.

114- محمد بن أبى بكر بن علىّ بن يوسف، الذورى الأصل، الملقب: بالجمال المصرى:

نزيل زبيد، و حاكمها. ولد بالذورة [1]- من صعيد مصر- فى سنة تسع و أربعين و سبعمائة، أو قبلها بسنة أو بعدها بسنة. و نشأ بها حتى بلغ أو راهق، ثم قدم مكة فى عشر السبعين و سبعمائة و لا يم قاضيها أبا الفضل النويرى و خدمه كثيرا.

و لما ظهرت له نجابته صار يرسله على مصالحه و هديته لصاحب اليمن، فاشتهر ذكره، ثم تغير على القاضى أبى الفضل بقرب مؤتة.

و سكن زبيد و استوطنها و داخل الأعيان من أهلها، فنما أمره إلى الملك الأشرف صاحب اليمن، فاستظرفه لكثرة مجونه و أقبل عليه و صار يحضر مجلسه، و ولاه حسبة زبيد.

و صحب القاضى سراج الدين عبد اللطيف بن سالم لما ولى سد زبيد بعد عوده من مكة.

و حصل دنيا و أملاكا، ثم عظم أمره فى مبادئ دولة الملك الناصر بن الأشرف؛ لأنه صار يرسله إلى عدن و غيرها لإحضار الأموال منها. و كان يقيم الحرمة، و دخل رعبه فى القلوب.

و ولى إمرة زبيد فى بعض السنين، ثم صرف عن ذلك، و كان أمره بعد ذلك بها أنفذ من أمر أميرها، و قلة حرمته عن ذلك فى بعض السنين لوشى بعض أهل الدولة به عند الملك الناصر.


[1] ذورة: بفتح الذال، و سكون الواو، موضع عند ابن دريد و صاحب التكملة، و قال نصر:

ذورة، بتقديم الواو على الراء، ناحية من شمنصير، و هو جبل بناحية حرة بنى سليم و قيل: واد يفرغ فى نخل و يخرج من حرة النار مشرقا تلقاء الحرة فينحدر على وادى نخل. و قال ابن الأعرابى: ذورة ثماد لبنى بدر و بنى مازن بن فزارة. و قال ابن السكيت: ذورة واد ينحدر من حرة النار على نخل فإذا خالط الوادى شدخا سقط اسم ذورة و صار الاسم لشدخ. انظر:

معجم البلدان (ذورة).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست