responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 113

و سمع من جماعة آخرين بمكة. و حدث، و درس، و أفتى كثيرا.

و له نكت على التنبيه مفيدة، و مجاميع حديثية، منها: أربعون حديثا عن أربعين شيخا من أربعين مدينة و غير ذلك.

و كان حريصا على تحصيل الرواية؛ لأنه أحب أن يروى شيئا عن الحافظ المنذرى.

فسمع شيئا من رواية المنذرى، عن عمر بن طبرزاد على شخص سمع ذلك من المنذرى.

و هذا مذكور فى التكملة بمعنى ما ذكرناه.

و وجدت بخط بعض أصحابنا فيما نقله الشيخ أبى العباس الميورقى: ورد أن سفهاء مكة من أهل الجنة، و اتفق بين عالمين بالحرم منازعة فى تأويل الحديث و سنده، فأصبح الذى طعن فيه، و قد اعوج أنفه. و قيل له: أى و اللّه سفهاء مكة من أهل الجنة. و كرر عليه ذلك الذى كان ينازعه. انتهى. بالمعنى باختصار.

و بلغنى: أن هذا الرجل هو ابن أبى الصيف المذكور، و أنه كان يقول: معنى الحديث:

أسفاء مكة، أى المحزونون على تقصيرهم، و اللّه أعلم.

و توفى فى ذى الحجة سنة سبع و ستمائة.

هكذا ذكر وفاته الزكى المنذرى فى التكملة. و ذكرناه أيضا فى المتوفين فى سنة تسع عشرة و ستمائة.

و تبعه على ذلك الذهبى فى تاريخ الإسلام. و هذا عجيب منه، و أعجب من ذلك ما ذكره الإسنائى من: أنه توفى سنة سبع عشرة. و الصواب: أنه توفى سنة تسع و ستمائة.

كما ذكر غير واحد منهم: الميورقى و الجندى فى تاريخ فى اليمن.

و ذكر: أنه انتهت إليه رياسة الفقه بمكة بعد محمد بن مقبل الأبينى العجيبى- الآتى ذكره، و اللّه أعلم.

98- محمد بن إسماعيل بن مخلب:

متولى مؤتة [1] بالحجاز. هكذا ذكره الحافظ رشيد الدين محمد بن الحافظ زكى الدين المنذرى فى مختصره لتاريخ المسبحى.


[1] مؤتة: بالضم ثم واو مهموزة ساكنة، و تاء مثناة من فوقها، و بعضهم لا يهمزه، و أما ثعلب فإنه قال فى الفصيح: موتة بمعنى الجنون غير مهموز، و مؤتة: قرية من قرى البلقاء فى حدود الشام، و قيل: موتة من مشارف الشام. انظر: معجم البلدان (مؤتة).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست