responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 110

و ما عرفت متى مات، إلا أنه كان حيا فى سنة اثنتين و سبعين و مائتين؛ لأنه ذكر فيها قضية تتعلق بالمسجد الحرام، و ما عرفت من حاله سوى هذا.

و إنى لأعجب من إهمال الفضلاء لترجمته، فإن كتابه يدل على أنه من أهل الفضل، فاستحق الذكر، و أن يوصف بما يليق به من الفضل و العدالة، أو الجرح، و حاشاه من ذلك. و شابهه فى إهمال الترجمة الأزرقى صاحب أخبار مكة- الآتى ذكره.

و هذا عجب أيضا، فإنه بمثابة الفاكهى فى الفضل. و ما هما فيما أحسب بدون الجندى صاحب فضائل مكة، فإن له ترجمة فى كتب العلماء، و اللّه أعلم بحقيقة ذلك.

91- محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين، الإمام، أبو ربيعة، الربعى، المكى، المقرى:

مؤذن المسجد الحرام. هكذا ذكره الذهبى فى طبقات القراء، و قال: قرأ على البزى، و عرض على قبل أيضا قديما. و ألف قراءة ابن كثير. و أقرأ فى حياة شيخه- قراءة عليه- محمد بن الصباح، و محمد بن عيسى بن بندار، و عبد اللّه بن أحمد النخلى، و إبراهيم ابن عبد الرزاق، و أبو بكر النقاش المفسر، وهبة اللّه بن جعفر، و هو أنبل أصحاب البزى فى وقته.

توفى فى رمضان سنة أربع و تسعين و مائتين. انتهى.

92- محمد بن إسحاق الخوارزمى شمس الدين الحنفى:

نزيل مكة، و نائب الإمامة بمقام الحنفية. كان ذا فضل فى العربية و متعلقاتها و غير ذلك، كثير التصدى للاشتغال و الإفادة، و النظر و الكتابة.

و أظنه أخذ العربية عن صهره إمام الحنفية شمس الدين، المعروف بالمعيد.

و ناب عنه فى الإمامة بالمسجد الحرام، و عن ابنه شهاب الدين أحمد بن شمس الدين المعيد فى غيبتهما و حضورهما فى مدة سنين كثيرة.

و دخل من مكة للهند طلبا للرزق، و عاد لمكة، و جمع شيئا فى فضائلها، و فضائل الكعبة و غير ذلك. و جل ذلك غير قليل من تاريخ الأزرقى، و كتب المناسك.

و كان يكتب صفة الكعبة المعظمة، و المسجد الحرام فى أوراق، و يهادى بها الناس فى الهند، و غيرها. و فيه دين و خير و سكون و انجماع عن الناس.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست