نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 105
و ذكره ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات. و نسبه كما ذكرنا، و قال: من أهل مكة، كنيته أبو إبراهيم. انتهى.
و قد اختلف فى نسبه، فقيل: محمد بن إبراهيم بن مهران بن المثنى القرشى، مولاهم، أبو جعفر. و يقال: أبو إبراهيم الكوفى. و يقال: البصرى- مؤذن مسجد العريان- و يقال: محمد بن مسلم بن مهران بن المثنى. و يقال: محمد بن أبى المثنى. و يقال: محمد ابن المثنى. و يقال: محمد بن مهران، و كنية جده: مسلم أبو المثنى. و يقال: كنيته: مهران أبو المثنى.
كتبت أكثر هذه الترجمة من التهذيب للحافظ المزى.
85- محمد بن إبراهيم بن الفخار الأصبهانى، أبو نصر:
سمع من أبى الحسن الهكارى و غيره. و حدث عنه بأصبهان بشىء يسير. و روى عنه أبو زكريا بن منده.
و ذكر: أنه مات فى سنة تسع و تسعين و أربعمائة بأصبهان، بعد أن جاور بمكة سنين.
و كان كثير العبادة و الصلاح، حسن الوجه، سليم القلب.
ذكره ابن السمعانى فى ذيل تاريخ بغداد. و منه لخصت هذه الترجمة.
و قد روى عنه حكاية فى فضل مقبرة مكة؛ لأنه ذكر: أن أبا زكريا بن مندة الحافظ، سمع محمد بن أبى منصور بن عليك التاجر، قال: سمعت من ثقات المجاورين بمكة، قالوا:
سمعنا أبا نصر بن أبى الفخار بمكة يحدث: أنه رأى فى المنام كأن إنسانا مدفونا بمقبرة المعلاة: استخرج و مروا به إلى موضع آخر، قال: فسألت عن حاله: لم استخرجتم هذا الميت؟ قالوا: هذه المقبرة منزهة عن قبور أهل البدعة فلا تقبل أرضها مبتدعا. انتهى.
و هذا إن صح فيستخرج منها من دفن فيها من أهل البدعة.
و يقرب من هذه الحكاية ما يحكى من: أن شخصا يقال له: الشر يشير من كبار الرافضة بالمدينة النبوية توفى بها، و دفن بالبقيع، ثم بعد مدة رؤى بعض أهل الخير الغرباء يقرأ على قبره و يلازم عليه القراءة. فليم على ذلك. فقال لهم: كان لى شيخ توفى فى غير المدينة. فرأيته فى المنام، فقال لى: أنا نقلت إلى قبر الشر يشير بالمدينة. و نقل الشر يشير إلى قبرى، و أنا ألازم القراءة على هذا القبر لهذا المعنى.
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 105