نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 1 صفحه : 331
و وجدت بخط الميورقى: أن ابن المسيب قدم مكة لعزل الشلاح فى منتصف ربيع الأول سنة خمس و أربعين، و اللّه أعلم بالصواب.
و ولى مكة بعد ابن المسيب أبو سعد بن على- السابق- بعد قبضه على ابن المسيب فى ذى القعدة.
و قيل: فى شوال سنة سبع و أربعين و ستمائة، و استمر إلى أن قتل سنة إحدى و خمسين فى شعبان. و قيل: فى رمضان منها.
ثم وليها بعده- أحد قتلته-: جماز بن حسن بن قتادة، و استمر إلى آخر يوم من الحج سنة إحدى و خمسين.
ثم وليها بعده راجح بن قتادة، و استمر إلى ربيع الأول سنة اثنتين و خمسين.
ثم وليها بعده: ابنه غانم بن راجح، و استمر إلى شوال منها.
ثم وليها بعده: إدريس بن قتادة، و أبو نمى محمد بن أبى سعد حسن بن على بن قتادة بعد قتال مات فيه ثلاثة نفر.
ثم وليها: المبارز على بن الحسين بن برطاس، و كان المظفر صاحب اليمن قد أنفذه إلى مكة فى مائتى فارس، فقاتل إدريس و أبا نمى، و ظهر عليهما فى الخامس و العشرين من ذى القعدة سنة اثنتين و خمسين.
ثم وليها: إدريس و أبو نمى فى المحرم سنة ثلاث و خمسين و ستمائة بعد قتالهم لابن برطاس، و كان أسر ففدا نفسه و فارق مكة بمن معه.
و فى سنة أربع و خمسين و ستمائة: انفرد أبو نمى بالإمرة بها، ثم عاد إدريس لمشاركته فى ولايتها.
ثم وليها: أولاد حسن بن قتادة بست أيام من سنة ست و خمسين، ثم أخرجهم منها أبو نمى. و دامت ولاية إدريس، و أبو نمى إلى سنة سبع و ستين.
ثم انفرد بها أبو نمى قليلا ثم عاد إدريس إلى ولايتها و استمر إلى ربيع الأول سنة تسع و ستين.
ثم انفرد إدريس بولايتها أربعين يوما.
ثم قتل فى هذه السنة بخليص فى حرب كان بينه و بين أبى نمى، و انفرد أبو نمى بولايتها إلى سنة سبعين.
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 1 صفحه : 331