responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 322

و ممن ولى مكة فى خلافة عبد الملك، أو فى خلافة أحد من أولاده المذكورين أو فى خلافة عمر بن عبد العزيز: أبو حراب محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن الحارث ابن أمية الأصغر القرشى، و كان على مكة فى زمن عطاء بن أبى رباح.

ثم ولى مكة فى خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك: خاله يوسف بن محمد بن يوسف الثقفى، و دامت ولايته إلى انقضاء خلافته.

ثم ولى مكة فى خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملك: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز- فيما أظن- و اللّه أعلم.

ثم وليها فى خلافة مروان بن محمد بن مروان- آخر الخلفاء الأمويين- عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز- المقدم ذكره- ثم عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك، ثم أبو حمزة المختار بن عوف الخارجى الأباضى بالتّغلّب بعد الحج من سنة تسع و عشرين و مائة، و سار أبو حمزة إلى المدينة.

و استخلف على مكة أبرهة بن الصباح الحميرى، و سار لحربه من الشام: عبد الملك ابن محمد بن عطية السعدى، فالتقوا بالأبطح و اقتتلوا إلى نصف النهار، و قيل: أبرهة، و أبو حمزة و خلق من جيشه.

و قيل: إن أبا حمزة قتل بوادى القرى، قتله جيش بن عطية فى آخر هذا العام، و هو عام ثلاثين و مائة، راجعا من اليمن ليقيم الحج بعد قتله لطالب الحق الذى يدعو له أبو حمزة.

و كان قد استخلف على مكة- إذ سار إلى اليمن- رجلا من أهل الشام يقال له ابن ماعز.

و ولى مكة لمروان:- السابق ذكره- الوليد بن عروة السعدى- ابن أخى عبد الملك- و دامت ولايته إلى انقضاء خلافة مروان.

و رأيت فى نسخة من كامل ابن الأثير: أن محمد بن عبد الملك بن مروان: كان على مكة و المدينة و الطائف فى سنة ثلاثين و مائة، و أنه حج بالناس فيها. و لم أر ما يدل إلا لحجه بالناس دون ولايته. و اللّه أعلم.

ثم ولى فى خلافة أبى العباس السفاح- أول الخلفاء العباسيين-: عمه داود بن على ابن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب، ثم زياد بن عبد اللّه الحارثى خال السفاح، ثم العباس بن عبد اللّه بن معبد بن العباس بن عبد المطلب.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست