responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 252

و عمر ذلك و استحسنت عمارته. و كتب فيه اسم مولانا السلطان الملك الأشرف بر سباى صاحب مصر و الشام. زاده اللّه نصرا و تأييدا و خلد ملكه.

و عمر من هذا الجانب أماكن بين باب على و العباس. و فى باب العباس و عند المدرسة الأفضلية. و عمر فى سنة ست و عشرين و ثمانمائة عدة عقود بالرواق المقدم من الجانب الشرقى. و فى المؤخر، و هى: سبعة فى المؤخر، و سبعة فى المقدم، و ثمانية فى الذى يلى المقدم، و ثلاثة فى الذى يليه. و هى تلى المؤخر.

و عمر ما تحتها من الأساطين لخللها حتى أحكم ذلك.

و عمر سقوف المسجد الحرام ما كان متخربا، و نور سطحه أو أكثره.

و عملت أبواب المسجد الحرام حديد، منها: بابان فى باب الجنائز، و ثلاثة فى باب العباس، و ثلاثة فى باب على، و الباب الأوسط من باب الصفا و باب العجلة، و باب زيادة دار الندوة المنفرد، و أصلح غير ذلك من باقى الأبواب.

و من المعمور فى هذه السنة عقدان عند باب الجنائز.

و كل ذلك مع ما ذكر من عمارة الكعبة المعظمة على يد الأمير سيف الدين مقبل القريرى المكى الأشرفى، أثابه اللّه تعالى.

و فى سنة ثلاثين و ثمانمائة عمرت عدة عقود بالجانب الشمالى، مما يلى صحن المسجد، و هى ثمانية: ستة تلى الاسطوانة الحمراء إلى صوب باب العمرة، و اثنان يليانها إلى صوب باب بنى شيبة. و فرغ من ذلك فى شعبان من السنة المذكورة.

و أما ذرع المسجد الحرام غير الزيادتين: فذكره الأزرقى باعتبار ذرع اليد. و حررت أنا ذلك بذراع الحديد، و منه يظهر تحريره بذراع اليد لما سبق بيانه.

فكان طوله من جدره الغربى إلى جدره الشرقى المقابل له ثلاثمائة ذراع و ستة و خمسين ذراعا و ثمن ذراع بالحديد.

و يكون ذلك بذراع اليد أربعمائة ذراع و سبعة أذرع. و ذلك من وسط جدره الغربى الذى هو جدر رباط الخوزى إلى وسط جدره الشرقى عند باب الجنائز يمر به فى الحجر ملاصقا لجدر الكعبة الشامى.

و كان عرضه من جدره الشامى إلى جدره اليمانى مائتى ذراع و ستة و ستين ذراعا بذراع الحديد.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست