responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى نویسنده : العاصمي، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 159

فصعدت على البيت فأتيت صنم قريش و هو تمثال رجل من صفر أو نحاس، فلم أزل/ 190/ أعالجه يمينا و شمالا من بين يديه و من خلفه و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) يقول: هيه هيه، فاستمكنت منه و أنا أعالجه فقال لي: اقذفه.

فقذفته فتكسّر كما تكسّر القوارير، ثمّ انطلقنا نسعى حتّى استترنا بالبيوت خشية أن يعلم بنا أحد فلم يرفع إليها بعد.

[قال العاصمي:] قلت: و هذا كان قبل الهجرة، و الّذي ذكرناه قبل هذا كان بعد فتح مكّة.


[59]- و للحديث مصادر كثيرة، و قد رواه الحافظ النسائي في الحديث 122 من كتاب خصائص أمير المؤمنين (عليه السّلام) ص 225 بتحقيقنا و قد علقنا عليه عن مصادر.

و رواه أيضا معاصر النسائي، محمّد بن سليمان الكوفي تحت الرقم 1105 في الجزء السابع من كتابه «مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)» الورق 225/ أ/، و في ط 1: ج 2 ص 606.

و رواه أيضا أبو يعلى الموصلي في الحديث 32 من مسند علي (عليه السّلام) تحت الرقم 229 من مسنده:

ج 1 ص 251 ط 1.

و رواه أيضا الطبري بأسانيد في الحديث 33- 31 من مسند علي (عليه السّلام) من كتاب تهذيب الآثار ج 1 ص 236 ط 1.

و رواه أيضا أحمد بن حنبل في مسند علي (عليه السّلام) تحت الرقم 644 من كتاب المسند: ج 1 ص 84 ط 1، و في ط 2: ج 2 ص 57.

و رواه عبد اللّه بن أحمد- باختصار- في مسند علي (عليه السّلام) تحت الرقم 1301 من كتاب المسند:

ج 2 ص 325 ط 2.

و رواه الهيثمي عن أحمد و ابنه و أبي يعلى و البزّار قال: زاد بعد قوله «حتّى استترنا بالبيوت»:

«فلم توضع عليها بعد» يعني شيئا من الأصنام.

ثم قال الهيثمي: و رجال الجميع ثقات، كما في مجمع الزوائد: ج 6 ص 23.

و رواه أيضا الحاكم بسندين في تفسير سورة بني إسرائيل من كتاب المستدرك: 2/ 336.

و أيضا رواه الحاكم بسند آخر في أوائل كتاب المستدرك: ج 3 ص 5.

و رواه أيضا الخطيب في ترجمة نعيم بن حكيم المدائني تحت الرقم 7282 من «تاريخ بغداد»:

ج 13 ص 302.

نام کتاب : العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى نویسنده : العاصمي، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست