responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى في الدين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 35

باقي المساجد فلا بأس به و يستحب فيه أمور التكبير له حال القيام بحيث يتم التكبير و هو قائم في السجود الأول و حال الجلوس بحيث يتم و هو جالس في الثاني و تلقي الأرض بالكفين و رفع ذراعيه و بسط كفيه مضمومتي الأصابع حذاء أذنيه و نظره في السجود إلى طرف انفه و ارغام الأنف و التكبير لرفع الرأس بعد تمام الرفع و هو جالس في السجودين و جلسة الاستراحة قبل القيام بعد السجود الأخير و الجلوس على الورك الأيسر و جاعل ظاهر القدم اليمنى على باطن اليسرى و النظر حال الجلوس إلى الحجر و قول: بحول اللّه و قوته أقوم و اقعد إذا أراد القيام أو هو اخذ فيه كل ذلك مع الخضوع و الخشوع كما ينبغي المحافظة عليهما في جميع الأفعال و يستحب سجود التلاوة على القارئ و المستمع كذلك و كذا السامع على الأقوى في أحد عشر موضعاً في سورة الأعراف و الرعد و النحل و بني إسرائيل و مريم و الحج في موضعين و الفرقان و النمل و ص و الانشقاق و يجب في أربع الم تنزيل و حم فصلت السجدة و النجم و اقرأ على القارئ لها و المستمع و إنما يجب السجود في المواضع الأربع لاتمام السورة و كذا في المواضع المستحبة و كذا الاستماع في الجميع و السماع يستحب به في الواجب و المستحب و الأحوط له الإتيان به في الواجب و يستحب للشكر سجدتان أو واحدة و يستحب التعفير بينهما و لا يشترط في سجود الشكر و التلاوة شي‌ء من شرائط الصلاة سوى النية و الأحوط بل الأقوى مراعاة ما يصح السجود عليه و الأولى المحافظة على هيئة سجود المصلي و الافضل في سجود الشكر ان يقول شكراً شكراً مائة مرة أو عفواً عفواً مائة مرة و في سجود التلاوة سجدت لك يا رب تعبداً و رقاً لا مستكبراً عن عبادتك و لا مستنكفاً و لا متعظماً بل أنا عبدٌ ذليل خائف مستجير و لو أتى في الجميع بمطلق الذكر فلا بأس و الأحوط عدم الاخلاء منه.

المبحث العاشر: في التشهد

و هو واجب في الصبح مرة بعد الركعتين و في المغرب و الرباعيات مرتين مرة بعد الثانية و مرة بعد الأخيرة و يجتزأ فيه بمسمى الشهادتين و الصلاة على محمد و آله على الأشهر و الأحوط الاقتصار على النحو المألوف و هو اشهد ان لا اله إلا اللّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمداً عبده و رسوله اللهم صلِّ على محمد و آل محمد محافظاً على العربية و الترتيب و الموالاة بحيث لا يكن فصل محل بين الكلمات أو بين الحروف و عدم النقص و التبديل‌

و يشترط فيه أمران:

أحدها: الجلوس كيف شاء

و ان كان الأفضل ان يجلس على الورك الأيسر و يصنع ما مر.

ثانيها: الاستقرار و الطمأنينة

و قد أوجب الفقهاء الطمأنينة في الركوع و السجود و غير ذلك و لم يوجبوها في القراءة و فسروها بأنها عبارة عن سكون الأعضاء و قد نقل الإجماع في عدة مواضع على وجوبها في التشهد فتجب أيضاً بمقدار الذكر الواجب فلو شرع فيه قبل إتمام الرفع من السجود أو أكمله و هو اخذ في القيام بطل و العاجز عنه يجب عليه التعلم و لا يشتغل بشي‌ء غير ضروري حتى يفرغ منه و لا بد ان يأتي بالممكن فإن عجز عن الذكر المخصوص أتى بغيره من الأذكار العربية فإن لم يتمكن من النطق بالعربي أتى به بغير العربي فإن لم يتمكن كان حكمه حكم الأخرس في انه يشير و يعقد بقلبه و يلوك بلسانه.

نام کتاب : العروة الوثقى في الدين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست