الإمكانيّة ذاتها التعلّق و الافتقار فلم تكن معلّلة في افتقارها بأن يكون افتقارها لأجل شيء آخر وراء ذاتها. فهي معلّلة بالذات غير معلّلة في المعلّلية، و الماهيّات غير معلّلة في ذاتها و ذاتيّاتها معلّلة في تحقّقها، و لوازم الماهيّات غير معلّلة في لزومها معلّلة في تحقّقها، و لوازم الوجود معلّلة في تحقّقها، فالمعلول بالذات لازم ذات العلّة التامّة بالذات لزوماً بالعليّة و التأثير، فلزوم المعلول لعلّته عين معلوليّته و معلّليّته و لم تكن معلّلة في هذه بمعلّليّة اخرى غير ذاتها.