responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 65

أوسع من مكانه الذي كان فيه، فإذا عرض هذا البخار في الرأس كله بحيث لا يمكنه التفشي و التحلل، و جال في الرأس، سمي السّدر.

و الصّداع يكون عن أسباب عديدة:

أحدها: من غلبة واحد من الطبائع الأربعة.

و الخامس: يكون من قروح تكون في المعدة، فيألم الرأس لذلك الورم لاتصال العصب المنحدر من الرأس بالمعدة.

و السادس: من ريح غليظة تكون في المعدة، فتصعد إلى الرأس فتصدعه.

و السابع: يكون من ورم في عروق المعدة، فيألم الرأس بألم المعدة للاتصال الذي بينهما.

و الثامن: صداع يحصل عن امتلاء المعدة من الطعام، ثم ينحدر و يبقى بعضه نيئا، فيصدع الرأس و يثقله.

و التاسع: يعرض بعد الجماع لتخلخل الجسم، فيصل إليه من حر الهواء أكثر من قدره.

و العاشر: صداع يحصل بعد القي‌ء و الاستفراغ، إما لغلبة اليبس، و إما لتصاعد الأبخرة من المعدة إليه.

و الحادي عشر: صداع يعرض عن شدة الحر و سخونة الهواء.

و الثاني عشر: ما يعرض عن شدة البرد، و تكاثف الأبخرة في الرأس و عدم تحلّلها.

و الثالث عشر: ما يحدث من السهر و عدم النوم.

و الرابع عشر: ما يحدث من ضغط الرأس و حمل الشي‌ء الثقيل عليه.

و الخامس عشر: ما يحدث من كثرة الكلام، فتضعف قوة الدماغ لأجله.

و السادس عشر: ما يحدث من كثرة الحركة و الرياضة المفرطة.

و السابع عشر: ما يحدث من الأعراض النفسانية، كالهموم، و الغموم، و الأحزان، و الوساوس، و الأفكار الرديئة.

و الثامن عشر: ما يحدث من شدة الجوع، فإن الأبخرة لا تجد ما تعمل فيه، فتكثر و تتصاعد إلى الدماغ فتؤلمه.

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست