responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 149

قالوا الصحابة و أمير المؤمنين خاطبوا أبا بكر بالإمامة و الخلافة لرسول الله ص فيكون إماما صونا لألفاظهم عن النفاق قلنا ذلك تبع لتسمية الناس له كما يقال فلان عظيم الروم أي عندهم و قال تعالى‌ انْظُرْ إِلى‌ إِلهِكَ‌[1] أي في اعتقادك‌ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ‌[2] أي عند نفسك و مخاطبة علي بها خبر واحد و لو سلم جازت منه تقية.

إن قيل كان له مندوحة عنها قلنا لا كيف و هي المرادة دون غيرها و إنما أحدث إخراج علي قهرا و أحرق بيته لأجلها.

و منها قولهم كان مع النبي في عريشه‌

قلنا قعوده إما للمشاورة أو السياسة أو لنشر علم و حكومة و النبي ص غني عنه في ذلك كله للوحي المتصل به من ربه ثم إن قعوده إما من تلقاء نفسه و فيه نزول عن الجهاد و فضيلته أو بإذن رسوله لألفة و حاشاه من ذلك إذ فيه منع لفضيلة جهاده أو أراد الأنس به و فيه هبوط أيضا لمنزلته فلم يبق إلا أنه خاف الضرر بوهنه و فشله حيث يرى الناس شيخا كبيرا في الإسلام قد آثر الانهزام و هرب الشيخين أمر لا ينكر و قد رواه الثعلبي و غيره في خيبر.

و منها قولهم [إن النبي ص قال إن الله بعثني إليكم جميعا فقلتم كذبت و قال صاحبي صدقت‌]

إن النبي ص قال‌ إن الله بعثني إليكم جميعا فقلتم كذبت و قال صاحبي صدقت.

قلنا هذا يقتضي كذب الجميع إلا أبا بكر و كيف يصح ذلك و قد صدق من سبقه إلى الإسلام و هو على التكذيب حينئذ.

و منها ما رووا من [قول النبي ص إن أبا بكر لم يسؤني قط]

قول النبي ص‌ إن أبا بكر لم يسؤني قط.

قلنا هذه صيغة ماض و هي يستلزم أن كفر أبي بكر لم يسؤه ع و ذلك كفر.

و منها ما رووه [أن عليا ع قال في خطبته اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين‌]

أن عليا ع قال في خطبته‌ اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين قيل من هم قال أبو بكر و عمر إماما الهدى من اقتدى‌


[1] طه: 97.

[2] الدخان: 49.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست