responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 12

و قد أخرج الطبري‌ قول علي لحذيفة كيف أنت و قد ظلمت العيون العين قال حذيفة له فلم أعلم تأويل كلامك إلى أن قام عتيق مقام الرسول و أوله عين ثم عمر و أوله عين ثم عثمان و أوله عين فقال له علي ع نسيت عبد الرحمن و قد عدل بها إلى عثمان ثم عمرو بن العاص ثم أخوهم عبد الرحمن بن ملجم.

و لما تظلم ع قال له الأشعث بن قيس لم لم تقاتل فأجاب بأن لي أسوة بسنة الأنبياء.

و قد صرحنا منهم بخمسة و أشرنا إلى هارون‌ اسْتَضْعَفُونِي‌[1] و قد نطق القرآن بأحوالهم و الإمام أعذر منهم‌

و أجاب ع الأشعث مرة أخرى بأنه عهد النبي إلي أن لا أجاهد إلا إذا وجدت أعوانا فلو وجدت أعوانا لجاهدت و قد طفت على المهاجرين و الأنصار فلم أجد سوى أربعة و لو وجدت أربعين يوم بويع لأخي تيم لجاهدتهم.

و منها ما رواه البلاذري‌[2] و اشتهر في الشيعة أنه حصر فاطمة في الباب‌

حتى أسقطت محسنا مع علم كل أحد بقول أبيها لها

فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني.


[1] الأعراف: 105.

[2] روى البلاذري بإسناده الى ابى عون أن أبا بكر أرسل الى على يريده على البيعة فلم يبايع، و معه قبس، فتلقته فاطمة عليها السلام على الباب، فقالت: يا بن الخطّاب أتراك محرقا عليّ بابى؟ قال: نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك، و جاء على فبايع.

و الروايات بهذا المضمون كثيرة و في بعضها التعرض لذكر المحسن و سقطه، راجع الإمامة و السياسة ج 1 ص 12، العقد الفريد ج 2 ص 250 تاريخ أبى الفداء ج 1 ص 156 أعلام النساء ج 3 ص 1027، تاريخ الطبريّ ج 3 ص 202( ط دار المعارف) الأموال لابى عبيد القاسم بن سلام ص 131، مروج الذهب ج 1 ص 414، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 105.

و أمّا كتاب البلاذري، فالمطبوع منه يبدأ من بعد الشورى، و لم يطبعوه كاملا.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست