responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 76

في علم الكتاب عليه رجعت حاجة الخلق إليه إذ كان هو المبين لما فيه من الحلال و الحرام و بقية الأحكام و لما وجب سلوك طريق النجاة بعمل الكتاب وجب التمسك بمن عنده علم الكتاب.

إن قلت التخصيص بالذكر لا يدل على التخصيص بالحكم و قد عرف في الأصول قلت بلى و قد ظهر في الأصول.

إن قلت فلو دل خرج النبي ص و الأئمة من علم الكتاب قلت لم يخرجوا لدليل خارج أما النبي فظاهر أنه المعلم لعلي و أما الأئمة فلما تواتر من النصوص علمنا انتقال علوم أبيهم إليهم. قال ابن حماد

فهم أولئك لا تحاط علومهم‌

و ليس لهم في الخلق شبه و لا مثل‌

هم أمناء الله في الأرض و السماء

و هم عينه و الأذن و الجنب و الحبل‌

و هم أنجم الدين الذي صال ضوؤها

على ظلم الإشراك فهو لها يجلو

و في كتب الله القديمة نعتهم‌[1]

و قد نطقت عن عظم فضلهم الرسل‌

هم القبلة الوسطى بدا الوفد حولها

لها حرم الله المهيمن و الحل‌

و آيته الكبرى و حجته التي‌

أقيمت على من كان منا له عقل‌

14 فصل في ذكر الدرجات‌

قال الله تعالى‌ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ[2] و هي تسع لم تجتمع في أحد من الصحابة سوى علي ع.

1 السبق إلى الإسلام و الهجرة وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‌[3]


[1] في بعض النسخ:« و في كتب الأمم القديمة نعتهم».

[2] يوسف: 76.

[3] الواقعة: 10.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست