نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 49
إذا عدد المجد التليد تنحلوا
علا يتبرأ من عقود الحناجر
جريون إلا أن تهز رماحه
ضنينون إلا بالعلى و المفاخر-.
و قال زيد بن مزيد
خلافة الله في هارون ثابتة
و في بنيه إلى أن ينفخ الصور
إرث النبي لكم من دون غيركم
حق من الله في القرآن مسطور
6 فصل أذكر فيه أخبارا من القبيلين تجري مجرى النص عليه
منها ما أسنده ابن مردويه
إلى النبي ص لو أن عبدا عبد الله ما قام نوح في قومه و كان له مثل أحد
ذهبا فأنفقه في سبيل الله و مد في عمره حتى حج ألف حجة على قدميه ثم قتل بين الصفا
و المروة مظلوما ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة.
قلت لأنه ليس بمؤمن و
الإيمان شرط وجوب الثواب في نص الكتاب وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ
هُوَ مُؤْمِنٌ[1]
و في شرف المصطفى و
تاريخ النسوي عن النبي ص لو أن عبدا عبد الله بين الركن و المقام ألف
عام ثم ألف عام و لم يكن يحبنا أهل البيت لكبه الله على منخره في النار.
و نقل ابن المغازلي عن
مجاهد عن ابن عباس قال كنت عند النبي ص فأقبل علي غضبان و قال آذاني فيك بنو عمك
فقام النبي غضبان فقال أيها الناس من آذى عليا فقد آذاني إن عليا أولكم إيمانا و
أوفاكم بعهد الله من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا فقال جابر و إن
أقر بالوحدانية و الرسالة فقال ص إن ذلك كلمة يحتجبون بها عن أن تسفك دماؤهم و
تؤخذ أموالهم.