نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 282
تذنيب
روى صاحب العقد و صاحب
الأغاني عن الرياشي أن متمما خاطب عبد اللات و خالدا فقال
نعم القتيل إذا الرماح تنافجت
بين البيوت قتلت يا ابن الأزور
أ دعوته بالله ثم قتلته
لو هو دعاك بذمة لم يغدر
فاذهب فلا تنفك حامل لعنة
ما زعزعت ريح غصون العصفر.
و منها منعه فاطمة
قريتين من قرى خيبر نحلهما رسول الله ص لها
و قد ادعتها مع عصمتها
في آية التطهير
و أورد في مناقبها فاطمة بضعة
مني يريبني ما أرابها و من أغضبها فقد أغضبني.
و ليس للنبي أن يغضب
لغضبها إلا و هو حق و إلا لجاز أن يغضب لغضب كل مبطل و قد شهد لها علي مع قول
النبي ص فيه
علي يدور معه الحق حيث
دار.
و قوله علي مع الحق
و الحق مع علي.
و أم أيمن و اسمها بركة
و هي حاضنة النبي ص و قد كانت تخبر بفضائله قبل ظهور حاله مع أنه روي أنها كانت في
يدها فأخرج عمالها منها.
إن قلت فلعله كان لا يرى
عصمتها و عصمة شاهدها قلت فكان يجب إحلافها لأنها في يدها.
إن قلت فلعله كان لا يرى
تكميل البينة باليمين قلت هذا مردود فإن أكثر علمائكم و المشهور في كتبكم بل و في
سائر المسلمين خلافه.
إن قلت فالهبة لا بد من
قبضها قلت قد بينا تصرفها فيها و أنه أخرج عمالها منها.
قالوا ترك النكير عليه
دليل عدم ظلمها قلنا فترك النكير عليها دل على صدقها مع أنه معلوم من عصمتها فكان
يجب الحكم بمجرد قولها و لهذا أمضى النبي شهادة خزيمة وحده و لم يكن حاضرا لما علم
من عصمته ع و جعلها بشهادتين.
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 282