نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 258
بَعِيدٍ قال يقولون متى ولد و هو أين يكون و متى يظهر
استعجالا لأمر الله و شكا في قضائه و قدرته لا يوقت لمهدينا وقتا إلا من شارك الله
في علمه و ادعى أنه أظهره على سره.
و من كتاب الروضة
للكليني عن يعقوب السراج قلت للصادق ع متى فرج شيعتكم قال إذا اختلف
ولد العباس و وهى سلطانهم و خلعت الأعراب أعنتها و رفع كل ذي صيصية صيصيته و ظهر
الشامي و أقبل اليماني و خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ص
و سلاحه.
و عن حذيفة و جابر هبط جبرئيل
على النبي ص و بشره بأن القائم من ولده لا يظهر حتى يملك الكفار الأنهر الخمسة
سيحون و جيحون و الفراتين و النيل فينصر الله أهل بيته على الضلال فلا ترفع لهم
راية إلى القيامة.
و سئل الصادق ع عن
ظهوره فقال إذا حكمت في الدولة الخصيان و النسوان و أخذت الإمارة الشبان و الصبيان
و خرب جامع الكوفة من العمران و انفقدت الجيران فذلك الوقت زوال ملك بني عمي
العباس و ظهور قائمنا أهل البيت.
و من كتاب عبد الله بن
بشار رضيع الحسين ع إذا أراد الله أن يظهر آل محمد بدأ الحرب من صفر إلى صفر و
ذلك أوان خروج المهدي ع.
قال ابن عباس يا أمير
المؤمنين ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره فدمعت عيناه و قال إذا فتق بثق في
الفرات فبلغ أزقة الكوفة فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم.
و عن ابن عباس يبعث الله
المهدي بعد اليأس حتى تقول الناس لا مهدي و أنصاره ناس من أهل الشام عدتهم
ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا.
و من كتاب عجائب
البلدان قال عمار قلت للصادق ع متى يقوم قائمكم قال عند هدم مدينة الأشعري.
و أسند الصادق إلى
آبائه ع أن عليا ع قال إذا وقعت النار في حجازكم و جرى الماء بنجفكم فتوقعوا ظهور
قائمكم.
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 258