responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 215

إن خفت في هذه الدنيا بحبهم‌

فما علي غدا خوف و لا وجل-.

و أمتثل بقول دعبل الخزاعي الساعي في مدائحهم بأفضل المساعي‌

فيا وارثي علم النبي محمد

عليكم سلام دائم النفحات‌

لقد أمنت نفسي بكم في حياتها

و إني لأرجو الأمن بعد وفاتي-.

تتمة

لما انتهت بي الحال إلى هذا المقال أحببت أن أنور كتابي بتواريخ هذه الأقيال‌[1] و مناصع مواليدهم و مواضع قبورهم فاخترت ما ارتجزه السيد الحسيب النسيب ذو المجد السديد حسين بن شمس الحسيني أيد الله فضله و أبد نبله‌

قال أبو هاشم في بيانه‌

و لفظه يخبر عن جنانه‌

الحمد لله على الإيمان‌

بالمصطفى و الآل و القرآن‌

عليهم الصلاة و السلام‌

ما غردت بأيكة حمام‌

و بعد فاسمع ثم سد الخللا

فجل من لا عيب فيه و علا

لقد حداني من له أطيع‌

لنظم تاريخ له أذيع‌

فهاك تاريخ النبي المصطفى‌

و آله المطهرين الخلفا

فمولد النبي عام الفيل‌

بمكة و الحرم الجليل‌

وفاته حادي عشر هجرته‌

بطيبة و هي محل تربته‌

و مولد الوصي أيضا في الحرم‌

بكعبة الله العلي ذي الكرم‌

من بعد عام الفيل في الحساب‌

عشر و عشرين بلا ارتياب‌

وفاته بالهجرة المعروفة

عام أربعين قبره بالكوفة

و مولد الزكي نجل الزهرة

بطيبة ثاني عام الهجرة

و قبره بها على يقين‌

نعم و فيها مولد الحسين‌

و عمره ثمان أربعونا

و صح أن الموت في الخمسينا

و مولد الحسين في ربيع‌

لثالث من هجرة الشفيع‌


[1] الاقيال هو السيّد المالك لأمور رعيته.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست