نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 180
جبرائيل على أصحابي واحدا واحدا فلما دنا مني قال له النبي ص
دعه لا غفر الله له فتركني.
الثالث علي بن الحسين
ع و هو أمور
1 لقيه عبد الملك بن
مروان في الطواف فقال له ما يمنعك أن تصير إلينا لتنال من دنيانا فبسط رداءه و قال
اللهم أره حرمة أوليائك فإذا رداؤه مملوء درا فقال من يكن هذه حرمته عند الله لا
يحتاج إلى دنياك ثم قال اللهم خذها فلا حاجة لي فيها.
2 كتب الحجاج إلى عبد
الملك إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين فرد عليه جنبني دماء بني هاشم و
بعث بالكتاب إليه سرا فجاء النبي ص في النوم إلى علي بن الحسين و أعلمه فكتب إلى
عبد الملك أنه قد شكره الله لك و ثبت به ملكك و زاد في عمرك فلما قرأه وجد تاريخ
الكتاب واحدا.
3 نازعه ابن الحنفية
في الإمامة فتحاكما إلى الحجر الأسود فشهد لزين العابدين بالإمامة و فرض الطاعة
عليه و على الخلق أجمعين.
و قيل إن ابن الحنفية
إنما أراد بذلك إزاحة شكوك الناس في ابن أخيه
4 أقبلت إليه ظبية
مستأنسة و شكت أن الصياد أخذ ابنها و لم ترضعه فدعا ع بالصياد و أقسم عليه ليرده
فلما رأته حمحمت و جرت دمعتها و قالت أشهد أنك من أهل بيت الرحمة و أن بني أمية من
أهل بيت النقمة.
5 قعد مع جماعة يأكل
فأتى ظبي و شكا إليه الجوع فقال له ادن فكل معنا فوضع رجل يده على ظهره فنفر فقال
ع لا بأس عليك فرجع و أكل.
6 كان أبو خالد
الكابلي يخدم ابن الحنفية و يعتقد إمامته فناشده يوما
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 180