responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 171

منها ما أسنده المفيد في إرشاده إلى الأهوازي قال‌ أراني أبو محمد ابنه ع و قال هذا صاحبكم بعدي.

و أسند إلى الجعفري قال‌ قلت للعسكري جلالتك تمنعني عن مسألتك فتأذن لي أن أسألك قال سل قلت هل لك ولد قال نعم قلت إن حدث حادث أين أسأل عنه قال بالمدينة.

و قد صنف أبو عبد الله النعماني كتاب الغيبة فيه كفاية من وفق له وقف عليه و كذا صنف العالم الكبير ابن بابويه و سنذكر في باب خروجه و تملكه طرفا مما جاء فيه يسترشد به من يبتغيه و قد أسلفنا في نصوص النبي ص و آبائه أحاديث في وجوده و بقائه‌

فصل [في علمهم و فضلهم‌]

ظهر عن كل واحد منهم من العلوم العقلية و الشرعية في زمانه و لم ينقلوا ذلك عن عالم غيرهم و لا تعلموا من أحد سواهم و لا درسوا الكتب السالفة لمن عداهم و ذلك من الأدلة اللائحة و البراهين الواضحة على صحة إمامتهم إذ لا يخص الحكيم سبحانه بخرق عادته من يكذب في دعوته.

إن قيل فما يمنع من استفادتهم من غيرهم قلنا لم يشتهر لأحد من الفضل ما يدانيهم و لو كان ذلك لبحث عنه كل شخص من مخالفيهم لحرصهم على إطفاء نورهم و قد اعترض الكفار على النبي ص حيث قالوا إنه تعلم من غيره كما نطق به القرآن حتى رد الله قولهم بقوله‌ وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى‌ مُوسَى الْأَمْرَ[1] وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا[2] وَ ما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا[3] وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ‌[4] وَ ما


[1] القصص: 44.

[2] القصص: 46.

[3] القصص: 45.

[4] آل عمران: 44.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست