نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 2 صفحه : 137
القطب الثاني في ذكر العدد المصاحب للأسماء و الترتيب
و فيه فصول و فيها نصوص
[أما النصوص]
و سأورد عند ذلك في آخر
هذه النصوص ذكر أعاظم رجالها إذ السبيل وعر لكثرتها إلى حصرها بكمالها.
فمن النصوص الصحيفة
التي أخرجها جابر
و قال أشهد بالله
أني هكذا رأيته مكتوبا في اللوح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب مِنَ اللَّهِ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الْأَمِينُ من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا
تجحد آلائي إني أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا قاصم الجبارين و مذل
الظالمين و ديان الدين إني أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فمن رجا غير
فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ
الْعالَمِينَ فإياي فاعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا ثم أكملت أيامه و
انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و
أكرمته بشبليك بعده و سبطيك حسن و حسين فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة أبيه
و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ضمنت له السعادة فهو أفضل من استشهد و
أرفع الشهداء درجة جعلت الكلمة التامة معه و الحجة البالغة عنده بعترته أثيب و
أعاقب أولهم سيد العابدين و زين أوليائي الماضين و ابنه شبيه جده المحمود محمد
الباقر لعلمي و المعدن لحكمي و سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي حق
القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه انتجبت بعده
موسى و انتجبت[1] بعده فتنة
عمياء حندس لأن خطة فرضي لا تنقطع و حجتي لا تخفى و إن أوليائي لا يشقون ألا و