نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 342
قالوا تولد النبي من كافر كإبراهيم من آزر و تولد منه كافر
ككنعان من نوح قلنا لا خلاف بين النسابين أن اسم أبي إبراهيم تارخ.
قالوا نطق القرآن بأنه
آزر قلنا قيل كان عمه و قيل خاله و قد نطق القرآن بكونهما أبوين وَ
اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ و إسماعيل[1] و إسماعيل عم يوسف وَ رَفَعَ
أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ[2] و المراد أبوه
و خاله.
قالوا مجاز قلنا يجب
إليه المصير حذرا من التنفير.
و أما تولد كافر من
النبي فلا محال فيه و قد قيل إن كنعان كان لنوح ربيبا و لم يكن ابنا.
و روي عن الحسن و مجاهد
أنه ولد على فراشه و هذا بالإعراض عنه حقيق قال ابن عباس ما زنت امرأة نبي قط
[1] يوسف: 38 و الآية هكذا:« وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ
آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ» فليس فيها وجه للاستشهاد بها
و الآية التي يستشهد بها العلماء لذلك هو قوله تعالى في سورة البقرة: 134«
قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ
إِلهاً واحِداً»..