(15) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِي مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَكَ، وَ عَافِنِي مِمَّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَ أَجِرْنِي مِمَّا يَخَافُهُ أَهْلُ الْإِسَاءَةِ، فَإِنَّكَ مَلِيءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُزِ، لَيْسَ لِحَاجَتِي مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَ لَا لِذَنْبِي غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ (16) وَ لَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا إِيَّاكَ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْضِ حَاجَتِي، وَ أَنْجِحْ طَلِبَتِي، وَ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَ آمِنْ خَوْفَ نَفْسِي، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
(13) (وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ (عليه السلام) فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:)
(1) اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ (2) وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ (3) وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ (4) وَ يَا مَنْ لَا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ (5) وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ (6) وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لَا يُرْغَبُ عَنْهُ (7) وَ يَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ (8) وَ يَا مَنْ لَا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ (9) وَ يَا مَنْ لَا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ (10) وَ يَا مَنْ لَا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ. (11) تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ