responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2533

و الْمُهَانَاةُ مُفَاعَلَةٌ منه. و ما أُهَاتِيكَ، أى ما أنا بمعطيك.

هجا

الْهِجَاءُ: خلاف المدح. و قد هَجَوْتُهُ هَجْواً و هِجَاءً و تَهْجَاءً. قال الجعدىّ:

* دَعِى عنكِ تَهْجَاءَ الرجالِ و أَقْبِلِى [1]*

فهو مَهْجُوٌّ. و لا تقل هَجَيْتُهُ.

و بينهم أُهْجُوَّةٌ وَ أُهْجِيَّةٌ يَتَهَاجَونَ بها.

و المرأة تَهْجُو زوجَها، أى تذمّ صحبتَه.

و هَجَوْتُ الحروف هَجْواً و هِجَاءً، و هَجَّيْتُهَا تَهْجِيَةً، و تَهَجَّيْتُ، كلُّه بمعنًى. و أنشد ثعلب [2]:

يَا دارَ أَسْماءَ قد أَقْوَتْ بأَنشاجِ * * * كالوَحْىِ أو كإِمامِ الكاتب الْهَاجِى

هدى

الْهُدَى: الرشادُ و الدلالةُ، يؤنَّث و يذكر.

يقال: هَدَاهُ اللّٰه للدين هُدًى. و قوله تعالى:

أَ وَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ قال أبو عمرو بن العلاء: أ و لم يُبَيِّنْ لهم.

و هَدَيْتُهُ الطريقَ و البيتَ هِدَايَةً، أى عرّفته هذه لغة أهل الحجاز، و غيرهم يقول: هَدَيْتُهُ إلى الطريق و إلى الدار [3]، حكاها الأخفش.

و هَدَى و اهْتَدَى بمعنًى. و قوله تعالى: فَإِنَّ اللّٰهَ لٰا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ قال الفراء: يريد لا يَهْتَدِى.

و الْهِدَاءُ: مصدرُ قولِك: هَدَيْتُ المرأةَ إلى زوجها هِدَاءً، و قد هُدِيَتْ إليه. قال زهير:

فإنْ كان [4] النسَاءُ مُخَبَّآتٍ * * * فَحَقّ لكلِّ مُحْصَنَةٍ هِدَاءُ

و هى مَهْدِيَّةٌ و هَدِىٌّ أيضا على فَعِيلٍ.

و الْهَدْىُ: ما يُهْدَى إلى الحرَم من النَعَم. يقال:

ما لِى هَدْىٌ إنْ كان كذا و كذا! و هو يمينٌ.

و الْهَدِىُّ أيضاً على فَعِيلٍ مثله، و قرىء:

حَتّٰى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ بالتخفيف و التشديد.

الواحدة هَدْيَةٌ و هَدِيَّةٌ.

و أمَّا قول زهير:


[1] عجزه:

* عَلَى أَذْلَغِىٍّ يملأ اسْتَكِ فَيْشَلَا*

[2] لأبى وجزة السعدى.

[3] قال فى المختار: ورد هَدَى فى الكتاب العزيز على ثلاثة أوجه: هَدَى بنفسه كقوله تعالى:

اهْدِنَا الصِّرٰاطَ الْمُسْتَقِيمَ و قوله تعالى: وَ هَدَيْنٰاهُ النَّجْدَيْنِ. و هَدَى باللام كقوله تعالى: الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدٰانٰا لِهٰذٰا و قوله تعالى: قُلِ اللّٰهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ. و هَدَى بإلى كقوله تعالى: وَ اهْدِنٰا إِلىٰ سَوٰاءِ الصِّرٰاطِ.

[4] و يروى: «و إن تكن».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست