responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2532

و وَهَتْ عَزَالِى السماء بمائها، و كذلك كلُّ شىء استرخى رِباطه.

و أَوْهَيْتُ السقاءَ فَوَهَى، و هو أن يَتْهَيَّأ للتخرُّق. يقال: أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْهُ.

و قولهم: «غَادَرَ وَهْيَةً لا تُرْقَعُ»، أى فَتْقاً لا يُقْدَرُ على رتقه.

وى

وَى: كلمةُ تعجّبٍ. و يقال: وَيْكَ، و وَىْ لعبد اللّٰه. و قد تدخل وَىْ على كَأَنْ المخففة و المشدّدة، تقول: وَىْ كَأَنْ، و وَىْ كَأَنَّ.

قال الخليل: هى مفصولةٌ، تقول وَىْ ثم تبتدئ فتقول كَأَنْ. قال الشاعر [1]:

وَىْ كَأَنْ من يَكُنْ له نَشَبٌ يُحْ * * * بَبْ و من يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرِّ

فصل الهاء

هبا

الْهَبَاءُ: الشىء المُنْبَثُّ الذى تراه فى البيت من ضَوء الشمس. و الْهَبَاءُ أيضاً: دُقَاقُ التراب.

و يقال له إذا ارتفع: هَبَا يَهْبُو هَبْوًا، و أَهْبَيْتُهُ أنا.

و الْهَبْوَةُ: الغَبَرَةُ. قال رؤبة:

تَبْدُو لنا أَعْلَامُهُ بعد الغَرَقْ * * * فى قِطَعِ الآلِ و هَبْوَاتِ الدُقَقْ

و موضعٌ هَابِى التراب، أى كأنَّ ترابه مثل الْهَبَاءِ فى الرِقّة. قال هَوْبَرٌ الحارثىّ:

تَزَوَّدَ مِنَّا بين أُذْنَيْهِ ضَرْبَةً * * * دَعَتْهُ إلى هَابِى الترابِ عقِيمِ

و الْهَابِى: تُرابُ القَبْرِ. و أنشد الأصمعىّ:

و هَابٍ كجثمانِ الحمامةِ أجْفَلَتْ * * * به ريحُ تَرْجٍ و الصَبَا كُلَّ مُجْفَلِ

و الْهَبَاءَةُ: أرضٌ ببلاد غطفان، و منه يوم الْهَبَاءَةِ لقيس بن زُهير العبسىّ على حُذيفة بن بدرٍ الفزارىّ، قتله فى جَفْرِ الْهَبَاءَةِ، و هو مُستنقَعٌ بها.

و الهَبِىُّ و الهَبِيَّةُ: الجاريةُ الصغيرةُ.

و هَبِى: زجرٌ للفرس، أى تَوَسَّعِى و تَبَاعَدِى.

و قال [2]:

* نُعَلِّمُهَا هَبِى وهَلًا و أرْحِبْ [3]*

هتا

هَاتِ يا رجل، أى أَعْطِ. و للمرأة: هَاتِى.


[1] زيد بن عمرو بن نُفَيْل، و يقال لنبيه ابن الحجاج.

[2] الكميت.

[3] عجزه:

* و فى أبياتنا و لنا افْتُلِينا*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست